يعد الموز من أكثر الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، ويكون السبب لمحتواه العالي من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ويتساءل الكثيرين عن ماذا يحدث عند تناوله بعد اسمرار قشرته الخارجية؟، وفي هذا المقال سنعرض لكم تأثير تناول الموز بعد اسمراره على الجسم، وفقًا لما ذكره موقعي “EatingWell” و”Times of india”.
تأثير تناول الموز بعد اسمراره على الجسم
يعد تناول الموز بعد اسمرار قشرته الخارجية آمن على الجسم، على ألا تظهر علامات التعفن على الثمرة بعد تقشيرها، كـ اللزوجة أو طراوة القوام، وإذا لم تظهر هذه العلامات على الموز بعد اسمراره، سيحصل الجسم عند تناوله على الفوائد الآتية:
تعزيز صحة القلب
يحتوي الموز بعد اسمراره على معدن البوتاسيوم، الذي يساهم في تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته، إلى جانب قدرته على ضبط ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل بالجسم.
الوقاية من السرطان
تركيز مضادات الأكسدة في الموز يزداد بعد اسمراره، لتكون نسبتها 20% من إجمالي قيمته الغذائية، لذا يقل خطر الإصابة بمرض السرطان عند تناوله.
تحسين الهضم
يبقى الموز محتفظ بأليافه الغذائية بعد اسمراره، وبالتالي يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج والتقليل من الإصابة بالإمساك عند تناوله.
منع قرحة المعدة
يعتبر الموز البني مهم لمرضى الحموضة وارتجاع المريء، وذلك لأنه يمتلك خصائص تحمي البطانة الداخلية للمعدة من الإنزيمات الهضمية، وبالتالي يقلل من خطر إصابتها بالقرحة.
فقدان الوزن
يمكن تناول الموز بعد اسمراره في الرجيم، حيث أنه يساهم في فقدان الوزن، على ألا يتم الإفراط فيه، وذلك لأن أليافه الغذائية تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة.
تقوية المناعة
يعمل ارتفاع تركيز مضادات الأكسدة في الموز بعد اسمراره على زيادة فعاليته في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على التصدي للبكتيري والفيروسات.
تخفيف الألم العضلي
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الموز الأسمر على تخفيف آلام العضلات التي تداهم الجسم بعد ممارسة الرياضة، نظرًا لأن البوتاسيوم المتوفر به يعمل على تخفيف التشنجات العضلية.
سبب اسمرار قشرة الموز
قد يتحول لون قشرة الموز من الأصفر إلى البني أو الأسود بعد فترة من تركه في درجة حرارة الغرفة، بسبب تفاعل إنزيم بوليفينول أوكسيديز الموجود به مع غاز الأكسجين الموجود بالهواء الجوي.