“اثيوبيا هتتجنن بسببها”… اجراء جريء من علماء الجيولوجيا المصريين يحطم فكره سد النهضه للأبد.. بتعيط من وقتها!!

سد النهضه الاثيوبي يعد واحدا من اكثر المشاريع المائيه اثاره للجدل في القاره الافريقيه فهو مشروع ضخم يهدف الى توليد الطاقه الكهربائيه عبر تخزين كميات هائله من مياه النيل الازرق الذي يعد الرافد الرئيسي لنهر النيل بالنسبه لمصر يمثل هذا السد تحديا استراتيجيا، وبيئيا حيث تعتمد مصر بشكل اساسي على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه، وبالتالي فان اي تغيير في تدفق المياه يؤثر بشكل مباشر على الامن المائي والزراعي للدوله، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

العلاقه بين سد النهضه وكميات الامطار

تعتمد اثيوبيا على الامطار الموسميه لتغذيه خزاناتها المائيه بما في ذلك بحيره التخزين الرئيسيه لسد النهضه من هنا تبرز معادله حساسه بين كميات الامطار، وقدره السد على حجز المياه في السنوات التي تشهد معدلات هطول مرتفعه قد تتمكن اثيوبيا من ملء الخزان بسرعه دون تقليل حاد في كميات المياه المتدفقه الى السودان، ومصر اما في السنوات الجافه فقد يؤدي انخفاض الامطار الى اتخاذ قرارات احاديه بحجز كميات اضافيه من المياه مما قد يؤثر على حصه مصر التاريخيه في نهر النيل.

1000044871 1290x730 1

التحديات المستقبليه وسبل المواجهه

في ظل هذه التغيرات المناخيه غير المتوقعه يصبح من الضروري لمصر تعزيز استراتيجياتها لاداره المياه بفاعليه وذلك عبر تطوير مشاريع تحليه مياه البحر، وتحسين كفاءه الري الزراعي اضافه الى تعزيز التعاون الدبلوماسي للضغط من اجل اتفاقيات تضمن حقوق مصر المائيه بشكل عادل، ومستدام فبينما يشكل سد النهضه تحديا حقيقيا يبقى التكيف الذكي مع التغيرات المناخيه، والاستغلال الامثل للموارد المتاحه هما السبيل الامثل لضمان الامن المائي المصري.