يعود وجود صفارين في بعض البيض إلى العمليات الحيوية التي تحدث داخل الجهاز التناسلي للدجاجة إذ يمكن أن يطلق مبيض الدجاجة بويضتين في وقت متزامن بدلا من واحدة ما يؤدي إلى اندماجهما داخل نفس القشرة هذا الأمر قد يكون شائعا لدى الدجاجات الصغيرة التي لم يكتمل تنظيم إفرازها الهرموني بشكل تام مما يؤدي إلى اضطرابات في الإباضة، وتكوين بيض مزدوج الصفار كما أن بعض السلالات تكون أكثر عرضة لهذه الظاهرة نتيجة لعوامل وراثية تؤثر على نمط إنتاج البيض مما يزيد من احتمالية حدوث هذا التكوين المزدوج داخل القشرة الواحدة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
العوامل المؤثرة في تكوين البيض مزدوج الصفار
تتأثر عملية إنتاج البيض بعدة عوامل تؤدي إلى تكوين البيض الذي يحوي صفارين ومن أبرزها العوامل الوراثية التي تجعل بعض السلالات أكثر ميلا لإنتاج هذا النوع من البيض بالإضافة إلى التأثيرات الغذائية حيث تلعب جودة العلف المتناول دورا أساسيا في تنظيم الإباضة لدى الدجاج فتقديم وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات قد يسرع من إطلاق البويضات ويزيد من احتمالية حدوث الإباضة المزدوجة كما تؤثر الظروف البيئية كالإضاءة الصناعية والتحكم في درجات الحرارة على دورة الإباضة وتسهم في تعزيز إنتاج البيض غير المعتاد بما في ذلك البيض مزدوج الصفات.
أثر البيض مزدوج الصفار على الاستهلاك البشري
يمتاز البيض الذي يحوي صفارين بمحتواه الغذائي الغني إذ يوفر نسبة أعلى من البروتينات، والدهون الصحية مقارنة بالبيض العادي مما يجعله خيارا مفضلا لدى البعض لا سيما في الأطباق التي تتطلب تركيزا أكبر من المغذيات إلا أن هذا النوع من البيض قد لا يكون مثاليا لبعض الاستخدامات في الطهي نظرا لاختلاف قوام الصفار مما قد يؤثر على توازن الوصفات الحساسة كالخبز والمعجنات ومع ذلك يبقى البيض مزدوج الصفار آمنا للاستهلاك، ويمثل مجرد تنوع طبيعي في إنتاج الدجاج دون أن يشير إلى مشكلة صحية.