في خطوة جديدة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت، أصدر وزير الدولة لشؤون الاتصالات، عمر العمر، قرارًا وزاريًا يقضي بتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح برئاسة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب مهامه الحالية كرئيس لقطاع التخطيط وإدارة الحوكمة، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الحوكمة في مجال الاتصالات.
السيرة الذاتية للشيخ عذبي جابر الصباح
يُعد الشيخ عذبي جابر الصباح أحد الشخصيات البارزة في دولة الكويت، حيث يتمتع بخبرة واسعة في مجالات التخطيط والحوكمة والإدارة، وشغل عدة مناصب قيادية في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وكان رئيسًا لقطاع التخطيط وإدارة الحوكمة قبل تكليفه برئاسة الهيئة، ويتميز بخبرته العميقة في وضع الاستراتيجيات التنظيمية، وتعزيز الحوكمة المؤسسية، ودعم التحول الرقمي في الكويت، كما لعب دورًا مهمًا في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية وفق رؤية الكويت 2035.
قرار التكليف ودلالاته
يبدأ تنفيذ القرار اعتبارًا من تاريخ صدوره في 19 مارس 2025، حيث تم توجيه الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه، ويعكس هذا القرار ثقة القيادة في الشيخ عذبي جابر الصباح، الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال التخطيط والحوكمة، وهي مجالات أساسية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
أهمية الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات
تُعد الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات جهة محورية في تطوير قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في الكويت، حيث تعمل على تنظيم خدمات الاتصالات، وتحسين الأمن السيبراني، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035، وبالتالي فإن تعيين شخصية قيادية تمتلك خبرة في الحوكمة والتخطيط سيسهم في تحقيق هذه الأهداف بفاعلية.
توقعات المرحلة القادمة
مع تولي الشيخ عذبي جابر الصباح مهام رئاسة الهيئة بالتكليف، من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحسينات في السياسات التنظيمية، وتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات، ودفع عجلة التحول الرقمي في الكويت، كما قد يكون هناك تركيز على تعزيز الأمن السيبراني، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين، وتطوير البنية التحتية الرقمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية.
ويعكس تكليف الشيخ عذبي جابر الصباح برئاسة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التوجه الحكومي نحو تعزيز الكفاءات الوطنية في المناصب القيادية، وتحقيق تقدم ملموس في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويبقى الدور الأساسي للهيئة هو ضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية، وتعزيز بيئة رقمية متطورة تدعم الاقتصاد الرقمي في الكويت.