تعد شجرة المورينجا، المعروفة أيضا بـ”شجرة الحياة” أو “الشجرة المعجزة”، واحدة من الكنوز الطبيعية التي حظيت باهتمام واسع في السنوات الأخيرة بفضل فوائدها الصحية المتعددة، تنمو هذه الشجرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتستخدم أجزاؤها المختلفة، من أوراق وبذور وزهور، في الطب التقليدي والحديث على حد سواء.
غنية بالعناصر الغذائية
تحتوي أوراق المورينجا على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، فهي تحتوي على سبعة أضعاف فيتامين سي الموجود في البرتقال، وخمسة عشر ضعفا من البوتاسيوم الموجود في الموز، بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد للكالسيوم والبروتين والحديد والأحماض الأمينية التي تساعد الجسم على الشفاء وبناء العضلات. 
مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب
تعتبر المورينجا مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، كما أن خصائصها المضادة للالتهابات تجعلها فعالة في تقليل الالتهابات وعلاجها.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تستخدم المورينجا في علاج بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والتهاب المعدة والقولون التقرحي، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من فيتامينات ب التي تساعد على تحسين عملية الهضم.
دعم صحة العظام
بفضل احتوائها على الكالسيوم والفوسفور، تساهم المورينجا في الحفاظ على صحة العظام وقوتها، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تحسين صحة البشرة والشعر
تستخدم المورينجا في صناعة مستحضرات التجميل نظرا لخصائصها المغذية والمرطبة، فهي تساعد في تجديد خلايا البشرة وحمايتها من أشعة الشمس الضارة، كما تعزز نمو الشعر وتمنع تساقطه.
المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الدراسات إلى أن المورينجا قد تساعد في تقليل تراكم الدهون في الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يجعلها خيارا مناسبا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن.
طرق استخدام المورينجا
يمكن استهلاك المورينجا بعدة طرق، بما في ذلك:
- مسحوق الأوراق: يضاف إلى العصائر أو الشاي أو يستخدم كمكمل غذائي.
- زيت المورينجا: يستخدم موضعيا على البشرة والشعر لترطيب وتغذية.
- أوراق طازجة أو مجففة: تضاف إلى السلطات أو الحساء.