«سحر وشعوذة».. لاعب الاتحاد السابق يكشف عن قصص غامضة حول السحر في الملاعب السعودية

كشف اللاعب الكويتي فهد الأنصاري، نجم اتحاد جدة السابق، عن تجاربه مع ظاهرة السحر والشعوذة في الملاعب السعودية، مشيرًا إلى أنها كانت من الأمور التي لم يسمع بها خلال مسيرته في الكويت، لكنها برزت بشكل واضح خلال تجربته الاحترافية في المملكة.

قصة القميص الغامضة

وخلال حديثه في برنامج بودكاست خفايا، أوضح الأنصاري موقفًا أثار دهشته في أولى مبارياته مع الاتحاد، قائلًا: “بعد انتهاء اللقاء، طلب مني أحد لاعبي الفريق المنافس قميصي، وكنت على وشك منحه له، لكن أحد إداريي الفريق تدخل ومنعني من ذلك، ثم استبدل القميص بآخر جديد وأعطاه للاعب المنافس”.

وأضاف: “عندما استفسرت عن السبب، أوضح لي الإداري لاحقًا أن هناك من يستخدم العرق والملابس الخاصة باللاعبين لأغراض السحر والشعوذة، وهو أمر شائع في بعض الأوساط الكروية”.

إصابات غامضة وتغيير أرضيات الملاعب

وأشار الأنصاري إلى حادثة أخرى وقعت مع أحد زملائه في الاتحاد، حيث تعرض لإصابة خطيرة مرتين متتاليتين بشكل غامض، قائلًا: “أخبرني أحد زملائي أنه كان آخر شخص غادر النادي في إحدى الليالي، وعندما عاد في اليوم التالي فوجئ بتغيير مكان حذائه. لم يعر الأمر اهتمامًا، لكنه عندما ارتدى الحذاء أصيب بتمزق في الرباط الصليبي”.

وتابع: “بعد تعافيه وعودته للملاعب، أصيب بنفس الإصابة مرة أخرى، وهو ما جعله يوقن بأن هناك أمرًا غير طبيعي، ورجّح أن يكون ذلك بسبب السحر”.

كما روى الأنصاري قصة أكثر غرابة، عندما اضطر أحد الفرق السعودية إلى تغيير أرضية الملعب بالكامل، قائلًا: “أخبرني أحد اللاعبين أن ناديه قرر استبدال أرضية الملعب، وعند الحفر تفاجأ العمال بوجود نحو 200 حذاء مدفون تحت العشب، وهو أمر أثار علامات استفهام واسعة حول احتمال وجود أعمال سحرية دفنت هناك”.

السحر بين الواقع والخرافة

وأكد الأنصاري أن مسألة السحر والشعوذة تظل محل جدل، حيث تختلف القناعات حولها بين من يصدقها ومن يعتبرها مجرد أوهام، لكنه شدد على أنها موجودة، قائلًا: “السحر من المحرمات في الدين الإسلامي، وهو شرك بالله، لكن البعض ما زال يلجأ إليه لتحقيق أهداف معينة، سواء في كرة القدم أو غيرها”.

حوادث مشابهة في الدوريات العربية

وفي سياق متصل، أشار لاعب سابق في الدوري السعودي إلى أنه واجه موقفًا مشابهًا عندما لعب في إحدى البطولات العربية، حيث كان فريقه يعاني من إصابات متكررة وغريبة، مما دفع الإدارة إلى استقدام خبير مختص كشف عن وجود رموز وطلاسم مدفونة بالقرب من غرفة الملابس.

كما تحدث أحد المدربين الذين عملوا في الملاعب الخليجية عن رؤيته لحالات مشابهة، موضحًا أن بعض الفرق كانت تتعمد إجراء طقوس معينة قبل المباريات المهمة، مثل رش المياه على مناطق معينة من الملعب، اعتقادًا بأنها تجلب الحظ الجيد وتبطل أي تأثير سلبي.