تنتشر فكرة أن النعامة تدفن رأسها في الرمال عندما تشعر بالخوف أو تحاول الهروب من الخطر لكن الحقيقة مختلفة تماما عن هذا الاعتقاد الشائع العلماء كشفوا سرا مثيرا وراء هذه الظاهرة يغير الفهم السائد حول سلوك النعامة ويثبت أنها ليست جبانة كما يظن البعض بل تتبع استراتيجية ذكية للبقاء.
السبب الحقيقي وراء دفن النعامة رأسها في الرمال
تحفر حفرا في الأرض لوضع بيضها في مكان آمن تستخدم منقارها لتقليب البيض وضمان حصوله على الحرارة المناسبة تحاول الاستماع للحركة تحت الأرض لتحديد وجود أي خطر تضع رأسها في الحفرة لفحص البيض والتأكد من سلامته تعتمد على هذه الطريقة لإخفاء بيضها عن الحيوانات المفترسة تقوم بتحريك الرمال بمنقارها للحفاظ على بيضها في درجة حرارة مناسبة تستغل هذا السلوك لحماية صغارها من أي تهديد لا تهرب من الخطر بل تستخدم سرعتها الفائقة في الجري تملك قدرة على التمويه بجعل رأسها قريبا من الأرض مما يوحي بأنها تختبئ تتحرك بطريقة ذكية لتجنب لفت الانتباه إلى بيضها تتبع غريزة طبيعية تساعدها في الحفاظ على نسلها تعتبر واحدة من أسرع الطيور في الهروب من الخطر بدلا من الاختباء.
حقائق مدهشة عن النعامة لم تكن تعرفها
تعد أكبر الطيور حجما في العالم لكنها لا تستطيع الطيران تمتلك أقوى أرجل بين الطيور وتستطيع الركل بقوة قاتلة تصل سرعتها إلى أكثر من 70 كيلومترا في الساعة تعيش في البيئات الصحراوية والجافة وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة تمتلك جهازا هضميا قادرا على طحن الطعام حتى لو كان صلبا تعتمد على نظام غذائي متنوع يشمل النباتات والحشرات لديها قدرة على البقاء لفترات طويلة دون الحاجة لشرب الماء تتمتع بنظر قوي يمكنها من رؤية الحيوانات المفترسة من مسافات بعيدة تعيش في مجموعات للحماية من الأخطار تستخدم أجنحتها لتحقيق التوازن أثناء الجري تعتبر من أذكى الطيور ولها سلوكيات اجتماعية معقدة.