«مسؤول يفجر مفاجأة».. أسعار الذهب تتراجع محليًا وسط مخاوف من تكرار سيناريو 2024

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا الإثنين الماشي، متأثرة بانخفاض الأسعار في البورصات العالمية، وفقًا لما صرح به المهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية.

حالة ترقب في السوق المصري

وأوضح المنيب أن سوق الذهب في مصر يمر بحالة من الترقب، حيث يحجم العديد من المشترين عن اتخاذ قرارات الشراء خوفًا من تكرار سيناريو العام الماضي، عندما شهدت الأسعار انخفاضًا حادًا، إذ تراجع عيار 21 من 4200 جنيه إلى 2600 جنيه، مما أثر على حركة البيع والشراء.

ارتفاعات قياسية عالميًا ثم تراجع

وعلى الصعيد العالمي، أكد المنيب أن الذهب شهد قفزة تاريخية خلال الأيام الماضية، حيث تجاوزت الأونصة حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ، قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى 2992 دولارًا، مما يعكس حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية.

عوامل مؤثرة في أسعار الذهب

وأشار نائب رئيس شعبة الذهب إلى أن التوترات التجارية العالمية، وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين والمكسيك وكندا، زادت من إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا كما تلعب التوترات الجيوسياسية الراهنة دورًا كبيرًا في زيادة الطلب العالمي على المعدن النفيس، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ.

تحذيرات من المضاربة في السوق المحلي

وفي سياق متصل، حذّر خبراء الذهب من خطورة المضاربة العشوائية في السوق المحلي، حيث يسعى بعض المستثمرين إلى تحقيق مكاسب سريعة عبر البيع والشراء المتكرر، مما قد يؤدي إلى زيادة تقلبات الأسعار وعدم استقرار السوق كما نصح الخبراء المواطنين بالاعتماد على دراسات دقيقة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية تتعلق بالذهب.

توقعات السوق خلال الفترة المقبلة

واختتم المنيب تصريحاته بالإشارة إلى أن مستقبل أسعار الذهب سيظل مرتبطًا بتطورات الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية، حيث يترقب المستثمرون أي تحركات جديدة قد تؤثر على الأسواق العالمية، مما يجعل الذهب خيارًا استثماريًا غير مستقر خلال الفترة القادمة.