في كشف علمي غير مسبوق أعلن الباحثون حديثا عن رصد أضخم كائن حي معروف حتى الآن حيث يقدر وزنه بحوالي ثلاثمائة وأربعين طنا ويتميز بحجمه الهائل الذي لا يشبه أي مخلوق آخر مما يثير الفضول حول طريقة تكيفه مع بيئته وقدرته على البقاء ورغم كونه غير مصنف ضمن الأنواع المعروفة إلا أن اكتشافه أثار جدلا حول مدى واقعيته أم أنه مجرد كائن افتراضي كما طرح البعض تساؤلات حول طبيعة تغذيته وإمكانية استهلاكه لكميات هائلة من النباتات والكائنات الحية.
الاكتشاف غير المتوقع
في منطقة نائية من كوكب الأرض، رصد علماء البيولوجيا والحياة البرية حيوانا ضخما لم يكن معروف للعلماء من قبل فبعد سلسلة من الأبحاث والتحقيقات باستخدام تقنيات حديثة، تم تأكيد وجود هذا الكائن العملاق الذي يزن 340 طن، ويعتبر أكبر من أي حيوان معروف في التاريخ، حتى أنه يتفوق في حجمه على أكبر الديناصورات التي عاشت في العصور السابقة.
كيف يمكن لحيوان بهذا الحجم أن يعيش
من الأمور المدهشة في هذا الاكتشاف هو أن هذا الكائن الضخم يستطيع العيش في بيئات قاسية ويستهلك كميات هائلة من الطعام في الحقيقة، هو آكل للأخضر واليابس، مما يعني أنه لا يتردد في تناول النباتات والحيوانات على حد سواء.
- التغذية بما أن هذا الكائن يحتاج إلى كميات هائلة من الطعام يوميًا، فإنه يستهلك كميات كبيرة من النباتات والأشجار، بل إنه قد يهدم مساحات واسعة من الغابات والمروج لتلبية احتياجاته الغذائية.
- التكيف البيئي لقد استطاع هذا الحيوان أن يتكيف مع البيئة المحيطة به بفضل تطور فمه وأسنانه، التي تساعده في تناول أنواع متعددة من الغذاء بما في ذلك الأشجار والنباتات القاسية.