قالت تقارير عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد في هذه الأثناء مشاورات أمنية بشأن الرهائن وصفقة التبادل.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو رضخ لضغوط اليمين المتطرف على حساب الأغلبية التي تُعطي الأولوية لصفقات استعادة الرهائن، بتجديد الغارات على قطاع غزة بعد أن أدرك أن هامش المناورة السياسي بدأ يتقلص.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو وجد نفسه عالقًا بين أحزاب اليمين المتطرف التي تدعم حكومته، الحريصة على العودة إلى الحرب في غزة، وغالبية الإسرائيليين الذين أعطوا الأولوية لمصير الرهائن المتبقين على “الهزيمة الكاملة” لحماس التي طالب بها رئيس وزرائهم.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام تأييدًا واسعًا لمرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تعني انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة جميع الرهائن الأحياء.
نقلا عن اليوم السابع