يعتبر فيلم إسماعيل يس في البوليس السري من أبرز الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، حيث عرض لأول مرة عام 1959، جمع الفيلم نخبة من نجوم الفن المصري، منهم إسماعيل ياسين، زينات صدقي، عبد السلام النابلسي، حسن فايق، ورياض القصبجي، وكان من إخراج فطين عبد الوهاب، ورغم مرور أكثر من 60 عامًا على عرضه، إلا أن هناك خطأ كبيرا في الفيلم لم يلاحظه الكثيرون، وقد يدهش عند معرفته.
تسلسل الأحداث والخطأ غير المتوقع
تدور أحداث الفيلم حول إسماعيل، عسكري بوليس يسيء التصرف، مما يؤدي إلى هروب رئيس عصابة كان من المفترض إيداعه في مستشفى الأمراض العقلية، خوفاً من العقاب بتهمة الإهمال، يقرر إسماعيل دخول المستشفى بدلاً من المجرم، مما يخلق مواقف كوميدية طريفة، وفي أحد المشاهد، يتعرض إسماعيل للتهديد من قبل زعيم العصابة الهارب، ميمو رمسيس، حيث يتلقى ضربة على وجهه بسلاح أبيض، مما يترك جرحا ظاهرا، ومع ذلك في المشهد التالي مباشرة، يظهر وجه إسماعيل كأن الجرح لم يكن موجوداً، مما يعد خطأ واضحاً في تسلسل الأحداث ويؤثر على واقعية المشهد.

تفاصيل الخطأ السينمائي
- المشهد الأول: إسماعيل يتعرض لتهديد من زعيم العصابة ويتلقى ضربة بسلاح أبيض على وجهه، تاركاً جرحا واضحاً.
- المشهد التالي: يظهر إسماعيل دون أي أثر للجرح الذي تعرض له في المشهد السابق.
- التأثير: هذا الخطأ في استمرارية المشاهد قد يؤثر على تفاعل المشاهد مع الأحداث ويقلل من مصداقية القصة.
- تأثير الخطأ على تجربة المشاهدة
على الرغم من هذا الخطأ، إلا أن الفيلم لا يزال يعتبر من الكلاسيكيات التي أحبها الجمهور، قد يكون هذا الخطأ قد مر دون أن يلاحظه الكثيرون بسبب انجذاب للأداء الكوميدي الرائع لإسماعيل ياسين وزملائه، ومع ذلك يظهر هذا الخطأ أهمية الانتباه لتفاصيل الاستمرارية في الأفلام لضمان تجربة مشاهدة متكاملة وخالية من التشويش.