تعتبر صلاة التهجد من أعظم النوافل التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وهي صلاة تؤدى في جوف الليل بعد الاستيقاظ من النوم، حثّ النبي محمد ﷺ على أدائها، لما تحمله من فضل كبير وأثر عظيم في حياة المسلم، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الاخبارية سوف نعرض لكم تفاصيل اكثر عن فضل صلاة التهجد.
فضل صلاة التهجد
صلاة التهجد تحمل في طياتها فضائل عديدة، منها:
- القرب من الله تعالى: المحافظون على صلاة التهجد ينالون محبة الله ويُباهي بهم ملائكته.
- مغفرة الذنوب: قيام الليل والتهجد سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات.
- رفعة الدرجات: يُعلي الله شأن المتهجدين في الدنيا والآخرة.
- الاستجابة للدعاء: في الثلث الأخير من الليل، يكون الدعاء أقرب للإجابة.
كيفية أداء صلاة التهجد
لأداء صلاة التهجد، يُستحب اتباع الخطوات التالية:
- الاستيقاظ بعد النوم: يفضل أن تكون الصلاة بعد أخذ قسط من النوم، تحقيقًا لمعنى التهجد.
- الوضوء: الطهارة شرط لصحة الصلاة.
- نية الصلاة: استحضار النية لأداء صلاة التهجد.
- عدد الركعات: تُصلى ركعتين ركعتين، ويُستحب أن تكون إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، اقتداءً بالنبي ﷺ.
- ختم الصلاة بالوتر: يُسن ختم صلاة التهجد بركعة وترية.
أفضل أوقات التهجد
يبدأ وقت التهجد بعد صلاة العشاء ويمتد حتى أذان الفجر، وأفضل أوقاته الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيقول: “من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له”
أدعية مستحبة في التهجد
يُستحب للمسلم أن يدعو في صلاة التهجد بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، ومن الأدعية المأثورة: “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن.”
خاتمة
صلاة التهجد فرصة عظيمة للمسلم للتقرب إلى الله، ونيل رضاه ومغفرته، فهي عبادة تجمع بين الخشوع والدعاء، وتُضفي على النفس سكينة وطمأنينة، فلنحرص على اغتنام هذه الأوقات المباركة، ونسأل الله القبول والمغفرة.