مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، يعود الحديث عن التوقيت الصيفي الذي يهدف إلى تعديل الساعة بما يتناسب مع طول فترة النهار، مما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز الإنتاجية اليومية، وبعد توقف دام لسنوات، أعلنت الجهات الرسمية عن موعد العودة إلى هذا النظام مجددًا، فكيف سيؤثر ذلك على يومك؟
الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي
وفقًا للقرار الجديد، سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، أي أنه في منتصف الليل سيتم ضبط الساعة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة، ويهدف هذا التعديل إلى استغلال ضوء الشمس لفترة أطول وتقليل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية خلال ساعات المساء.
تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية
يؤثر هذا التغيير على العديد من الجوانب اليومية، بدءًا من ساعات العمل والمواعيد الرسمية، وصولًا إلى الأنشطة الاجتماعية، كما يساعد في توفير الطاقة وتقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في المؤسسات الكبرى والمنازل، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني، إلى جانب ذلك، يمنح الأفراد وقتًا أطول لإنجاز مهامهم خلال النهار.
كيفية ضبط الساعة على الهواتف الذكية
لتحديث الساعة تلقائيًا، يمكن لمستخدمي أجهزة أندرويد الدخول إلى “الإعدادات”، ثم “الإعدادات الإضافية”، واختيار “التاريخ والوقت” مع تفعيل خيار التحديث التلقائي، أما مستخدمو أجهزة أبل، فيمكنهم الانتقال إلى “الإعدادات”، ثم “عام”، واختيار “التاريخ والوقت”، وتفعيل “التعيين التلقائي”، وبهذه الطريقة، سيتم ضبط الساعة تلقائيًا وفقًا للتوقيت الصيفي الجديد.