في واقعة أثارت اهتمام الكثيرين، فوجئ أستاذ جامعي أثناء تصحيحه لأوراق الامتحانات بإجابة غير متوقعة على أحد الأسئلة، وبدلاً من تقديم إجابة أكاديمية، كتب أحد الطلاب رسالة مؤثرة يستعطف فيها أستاذه، طالبًا النجاح لأجل والدته المريضة، فهذه الكلمات القليلة أشعلت موجة من الجدل بين من تعاطف معه ومن اعتبرها محاولة للتحايل على النظام التعليمي.
رد فعل الأستاذ وقرار غير متوقع
لم يكن القرار سهلاً على الأستاذ، إذ وضعته الرسالة أمام معضلة حقيقية، فهل يمنح الطالب فرصة بسبب حالته؟ أم أن الأمر مجرد حيلة للتهرب من الدراسة؟ بعد تفكير عميق، قرر الأستاذ تحويل الطالب إلى استشارة نفسية للتأكد مما إذا كان يمر بأزمة نفسية تتطلب المساعدة، بدلاً من اتخاذ إجراء تأديبي مباشر.
تفاعل الوزارة والرأي العام
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تدخلت وزارة التربية والتعليم للتحقيق في الواقعة، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب جنبًا إلى جنب مع تقييمهم أكاديميًا. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بين مؤيد يرى ضرورة دعم الطلاب نفسيًا، ومعارض يعتبر أن مثل هذه المواقف تفتح الباب أمام الاستهتار وعدم الجدية في الدراسة.
النهاية المفتوحة للقضية
لا تزال هذه القصة تثير التساؤلات حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي يواجهها الطلاب، وهل يمكن أن تكون هناك حلول وسطى بين تحقيق العدالة الأكاديمية ومراعاة الظروف الشخصية؟