“سر لا يعلمه الا العطارين “.. العشبة السحرية للتخلص من الكــحة والزكام موجودة عندنا في المطبخ ومش عارفين قيمتها.. “هتقول فينها من زمان؟؟

هل تعلم أن هناك عشبة مخفية في مطبخك يمكنها أن تكون علاجًا طبيعيًا فعالًا للكحة والزكام؟ إنها السورنجان، العشبة التي لطالما استُخدمت في الطب التقليدي، لكن كثيرين لا يعرفون قيمتها الحقيقية.

ما هو السورنجان؟

السورنجان، المعروف علميًا باسم Colchicum autumnale، هو نبات عشبي يتميز بزهوره البنفسجية وأوراقه الطويلة، ويحتوي على مركبات طبيعية لها خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم. غالبًا ما يُستخدم في علاج أمراض المفاصل، لكنه أيضًا يتمتع بقدرة مذهلة على تهدئة الكحة والتخفيف من أعراض الزكام.

فوائد السورنجان في علاج الكحة والزكام

  1. مضاد قوي للالتهابات: يحتوي السورنجان على مادة الكولشيسين، التي تساعد في تقليل التهابات الجهاز التنفسي، مما يخفف من حدة السعال.
  2. طارد للبلغم: يعمل على إزالة المخاط المتراكم في الحلق والرئتين، مما يساعد في فتح الممرات الهوائية وتحسين التنفس.
  3. مهدئ للسعال: يساعد في تهدئة السعال الجاف والمزعج، خاصةً عند الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية الموسمية.
  4. معزز لجهاز المناعة: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحارب الفيروسات وتقوي المناعة لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.

كيفية استخدام السورنجان لعلاج الكحة والزكام

يمكن الاستفادة من السورنجان بطرق مختلفة، لكن يجب استخدامه بحذر، نظرًا لقوته وتأثيره القوي على الجسم. إليك بعض الطرق الفعالة لاستخدامه:

  • تحضير شاي السورنجان:

    • أضف كمية صغيرة جدًا من مسحوق السورنجان (طرف ملعقة صغيرة) إلى كوب من الماء الساخن.
    • اتركه لينقع لمدة 5-10 دقائق.
    • يمكن تحليته بالعسل وشربه مرة واحدة يوميًا.
  • مزجه مع العسل:

    • اخلط كمية ضئيلة من مسحوق السورنجان مع ملعقة صغيرة من العسل.
    • تناول المزيج صباحًا على معدة فارغة لتهدئة الكحة وتقليل أعراض البرد.
  • الغرغرة بمحلول السورنجان:

    • أضف القليل من مسحوق السورنجان إلى ماء دافئ واستخدمه للغرغرة لتخفيف التهاب الحلق.

تحذيرات قبل الاستخدام

  • لا يجب استخدام السورنجان بكميات كبيرة، لأنه قد يكون سامًا إذا أُخذ بجرعات زائدة.
  • يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله، خاصةً للحوامل، المرضعات، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
  • تجنب استخدامه للأطفال، إلا إذا كان تحت إشراف طبي.