شهد سوق العملات القديمة في مصر مؤخرًا انتعاشًا كبيرًا، حيث أصبحت بعض العملات النادرة تحقق أسعارًا ضخمة تفوق التوقعات وقد لفتت العملات مثل الشلن، البريزة، وريال السلطان فؤاد انتباه الهواة والمستثمرين على حد سواء، مما جعلها فرصة استثمارية واعدة لمحبي جمع العملات وتكمن قيمة هذه العملات في ندرتها وحالتها الممتازة، ما يجعلها تستحق مبالغ ضخمة، تصل أحيانًا إلى عشرات الآلاف من الجنيهات.
أسعار العملات القديمة في مصر
من بين العملات الأكثر طلبًا في السوق المصري، يتصدر الشلن الورقي الذي يحمل عبارة “الدولة المصرية”، الذي صدر في آخر سنوات حكم الملك فاروق وفي حالة جيدة، يمكن أن يباع هذا الشلن بمبلغ يصل إلى 40 ألف جنيه، أما البريزة الورقية، التي تعد من العملات ذات القيمة العالية أيضًا، فتصل قيمتها إلى نفس المبالغ إذا كانت في حالة ممتازة.
من جانب آخر، يعد ريال السلطان فؤاد الذي تم سكّه عام 1920 أحد أبرز العملات النادرة في مصر إذا كانت هذه العملة في حالة جيدة، قد تصل قيمتها إلى 80 ألف جنيه، نظرًا لأهميتها التاريخية وندرتها وفي حال كان لديك نصف الجنيه المصري القديم الذي يحمل صورة أبو الهول، فقد يحقق سعرًا يصل إلى 100 ألف جنيه في بعض الحالات، ما يجعله واحدًا من أكثر العملات جذبًا للمستثمرين.
أماكن بيع وشراء العملات القديمة في مصر
لمحبي جمع العملات القديمة، توجد العديد من الأماكن التي تقدم هذه العملات بأسعار متفاوتة، ومنها سوق شارع الألفي في وسط القاهرة الذي يعد واحدًا من أهم الأسواق التي يتردد عليها تجار العملات، كما يحرص العديد من المهتمين على زيارة خان الخليلي الذي يحتوي على متاجر تعرض العملات القديمة ذات القيمة العالية أيضًا، توفر العديد من الأسواق الإلكترونية منصات متخصصة ومزادات عبر الإنترنت لبيع وشراء العملات القديمة.
نصائح لبيع العملات القديمة بأفضل سعر
إذا كنت ترغب في بيع عملتك القديمة وتحقيق أفضل سعر، عليك التأكد أولًا من ندرته وطلبه في السوق والحفاظ على العملة بحالة جيدة أمر ضروري، لأن الحالة تلعب دورًا أساسيًا في تحديد قيمتها. كما يمكنك البحث عن مشترين في الأسواق المتخصصة أو عبر الإنترنت للحصول على أفضل العروض وإذا كنت غير متأكد من قيمة العملة، يُنصح بالتوجه إلى خبير مختص لتقييمها بدقة قبل بيعها.