“حقيقة خطيرة في الطيران”.. مضيفة سعودية تكشف ليه المضيفات بيحطوا إيديهم تحت أفخاذهم.. “مش مجرد عادة”

تُعد صناعة الطيران من المجالات التي تحظى بالكثير من الاهتمام والتساؤلات من قبل الركاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصرفات المضيفات في الطائرات. إحدى الحركات التي لاحظها العديد من الركاب هي وضع المضيفات أيديهن تحت أفخاذهن أثناء تقديم الخدمة أو عند القيام بمهام معينة على متن الطائرة. لكن هل تساءلت يومًا عن السبب وراء هذه الحركة؟ في هذا المقال، تروي لنا مضيفة سعودية تجربتها وتكشف عن السبب وراء هذه العادة.

فهم الوضعيات المتبعة في الطائرات

قبل الغوص في التفاصيل، يجب أن نفهم أولاً أن العمل كمضيفة طيران يتطلب أن تكون المضيفة في حالة استعداد تام لكل ما يحدث على متن الطائرة. تتطلب بيئة الطائرة بشكل عام أن تكون المضيفات في حالة انتباه دائم، حيث أن كل حركة لها معايير خاصة لضمان السلامة والراحة لكل الركاب. مع هذه المهام الكثيرة، قد يظهر بعض التصرفات التي يلاحظها الركاب، مثل وضع اليدين تحت الأفخاذ، وقد يتساءل البعض عن سببها.

المضيفة السعودية تكشف السر

تقول المضيفة السعودية “سارة” (اسم مستعار) في حديثها عن هذه الحركة: “إن وضع اليدين تحت الفخذين ليس سلوكًا عشوائيًا، بل هو أسلوب متبع لضمان الراحة والأمان أثناء أداء المهام على متن الطائرة”. تتابع سارة قائلة: “في الطائرات، لدينا متطلبات محددة فيما يتعلق بكيفية الوقوف والتحرك داخل المقصورة. وضع اليدين تحت الفخذين يساعد على الحفاظ على توازن الجسم أثناء العمل، خصوصًا عند التنقل بين مقاعد الركاب أو أثناء تقديم الطعام والشراب.”

أسباب فنية وراحية

  1. الحفاظ على التوازن: أثناء الطيران، تكون حركة الطائرة غير ثابتة دائمًا بسبب التغيرات في الارتفاع أو الطقس. قد تؤدي هذه التغيرات إلى اهتزازات قد تؤثر على توازن المضيفة. وضع اليدين تحت الفخذين يساعد في تثبيت الجسم أثناء التنقل في الممرات الضيقة.

  2. الراحة البدنية: على الرغم من أن عمل المضيفة قد يبدو بسيطًا، إلا أنه يتطلب الكثير من التحركات المتواصلة. وضع اليدين في هذا الوضع يوفر راحة للمضيفة ويساعدها على تخفيف الضغط على يديها ومعصميها من حمل الأشياء الثقيلة مثل الحقائب أو عربات الطعام.

  3. الاحتفاظ بالتركيز: في بيئة الطيران، حيث تكون حركة الركاب مستمرة، يجب أن تكون المضيفة قادرة على التركيز على التفاصيل الدقيقة. من خلال هذا الوضع، تكون المضيفة قادرة على البقاء هادئة ومنظمة أثناء أداء واجباتها.

التقاليد والتدريب المهني

تؤكد سارة أن هذه الحركات جزء من التدريب المهني للمضيفات، حيث يتم تعليمهن كيفية التصرف بأكبر قدر من الكفاءة والراحة في بيئة الطائرة. “تدريبنا يشمل تعلم كيفية الحفاظ على توازن الجسم واستخدام الحركات الطبيعية لتقليل الإجهاد، وهذا يشمل أيضًا وضع اليدين بهذه الطريقة.”

كيف تؤثر الحركة على الركاب؟

بالرغم من أن هذه الحركة قد تبدو غريبة للبعض، فإن الركاب عادةً لا يلاحظون الأسباب الحقيقية وراءها. وبالنسبة للمضيفات، هذه الحركات هي جزء من الروتين الذي يساعدهن في أداء عملهن بكفاءة، ولا يشير إلى أي نوع من الإهمال أو التراخي. بل بالعكس، هي طريقة عملية للحفاظ على الأداء المثالي.