لم تكن تتوقع ليندا حريري أن تصبح تجربتها في مجال الضيافة الجوية حديث الشارع السعودي، لكنها قررت مشاركة تفاصيل عملها كمضيفة طيران بكل صراحة، مما أدى إلى ردود فعل واسعة النطاق، فحديثها لم يقتصر على جوانب الخدمة فقط، بل امتد ليكشف تحديات غير متوقعة تواجه طاقم الطائرة يوميًا، وهو ما جعل البعض يصفها بالجرأة بينما اعتبرها آخرون مثيرة للجدل.
صعوبات متعددة في المجال
العمل كمضيفة طيران ليس مجرد وظيفة مريحة كما يتخيل البعض، فبالإضافة إلى التدريبات المكثفة، يواجه الطاقم تحديات نفسية واجتماعية، خاصةً في بيئة محافظة مثل السعودية، فقد واجهت ليندا في بداية مشوارها رفضًا من بعض الأفراد بسبب طبيعة عملها، لكنها بفضل دعم أسرتها وإصرارها، تمكنت من التغلب على هذه العقبات وإثبات جدارتها في المجال.
تصريحات أشعلت الجدل
عندما قررت ليندا التحدث علنًا عن تجربتها، سلطت الضوء على مواقف صعبة تمر بها هي وزميلاتها، بدءًا من التعامل مع ركاب متطلبين وصولًا إلى ضغط الرحلات المتواصلة، لكن حديثها قوبل بتفسيرات مختلفة، فهناك من رأى أنها كشفت حقيقة يغفل عنها الكثيرون، بينما اعتبرها آخرون مبالِغة في وصفها.
تأثير القصة ورسالتها
مهما كان الموقف من تصريحاتها، تبقى قصة ليندا نموذجًا لإصرار المرأة السعودية على خوض مجالات جديدة، فرغم التحديات الاجتماعية والمهنية، استطاعت أن تبرهن على أن الطموح والعزيمة قادران على كسر القيود، وهذه التجربة قد تلهم الكثير من النساء لمواصلة أحلامهن دون خوف من العوائق.