عند النظر إلى حوض الحمام، ستلاحظ وجود فتحة صغيرة بالقرب من الحافة العلوية، وقد يتساءل البعض عن فائدتها، وهل يمكن الاستغناء عنها أم أنها تلعب دورا أساسيا في تصميم الحوض الحقيقة أن هذه الفتحة الصغيرة ليست مجرد تفصيل تصميمي، بل لها وظائف مهمة جدا تتعلق بسلامة الحوض ومنع المشاكل التي قد تحدث أثناء الاستخدام اليومي.
ما سبب وجود هذه الفتحة في حوض الحمام؟
تعرف هذه الفتحة بـ “فتحة الفائض” أو “Overflow Hole”، وهي جزء أساسي من تصميم أي حوض، وتعمل على:
- إذا ترك صنبور الماء مفتوحًا دون انتباه، فإن هذه الفتحة تمنع الماء من الفيضان، حيث تعمل كمسار إضافي لتصريف الماء إلى الصرف الرئيسي.
- بدون هذه الفتحة، قد يفيض الماء على الأرض، مما قد يؤدي إلى أضرار في الأرضية والجدران.
- عندما يكون الماء داخل الحوض ويفتح السدادة السفلية للتصريف، فإن الفتحة العلوية تساعد في دخول الهواء، مما يسرع عملية التصريف ويمنع تكون فقاعات الهواء التي قد تعيق خروج الماء.
- هذه الفتحة تمنع تجمع الماء الراكد داخل الحوض، مما يقلل من احتمالية نمو العفن أو البكتيريا التي قد تسبب روائح غير مرغوبة.
كيفية العناية بفتحة الفائض في حوض الحمام
على الرغم من أهميتها، إلا أن هذه الفتحة قد تتعرض للانسداد بسبب الأوساخ والصابون، لذا من المهم تنظيفها بانتظام للحفاظ على وظيفتها.
- استخدام فرشاة صغيرة أو سلك تنظيف
- يفضل تنظيف الفتحة باستخدام فرشاة أسنان قديمة أو سلك رفيع لإزالة أي ترسبات داخلها.
- صب الماء الساخن أو محلول تنظيف الأنابيب
- يمكن صب الماء الساخن المخلوط بالقليل من الخل أو بيكربونات الصوديوم للحفاظ على نظافتها ومنع تراكم البكتيريا.
- عدم سد الفتحة بأي وسيلة البعض يعتقد أن هذه الفتحة مجرد فتحة إضافية ويحاولون إغلاقها، ولكن هذا قد يؤدي إلى مشاكل مثل بطء تصريف الماء وزيادة احتمالية الفيضانات.
هل توجد أنواع من الأحواض بدون فتحة فائض
في بعض التصميمات الحديثة، خاصة في أحواض الحمامات الفاخرة، قد لا تجد هذه الفتحة، حيث يتم الاعتماد على تصريف أسرع وتصميم مانع للفيضان، لكن هذا ليس شائعًا، ومعظم الأحواض تحتوي على هذه الفتحة كإجراء أمان إضافي.