اكبر مشروع في الشرق الاوسط.. مشروع مصري يغير قدر الصحراء.. هيعوموا في بحر فلوس

تتجه مصر نحو تحقيق نقلة نوعية في استغلال مواردها الطبيعية عبر مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة إلى بحيرة ضخمة، وهو ما يُطلق عليه البعض اسم “قناة السويس المصغرة” يُعتبر هذا المشروع من أكبر المشروعات التنموية التي تهدف إلى استصلاح مساحات شاسعة من الصحراء وتحويلها إلى أراضٍ صالحة للعيش والزراعة، بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني.

 الآثار المتوقعة للمشروع

✔ إنشاء بحيرة ضخمة بمساحة 20 ألف كيلومتر مربع، مما قد يُؤثر إيجابيًا على المناخ المحلي عبر زيادة مستويات الرطوبة ونسب هطول الأمطار في المناطق المحيطة.
✔ تحويل المناطق القاحلة إلى أراضٍ زراعية خصبة، مما يُعزز الأمن الغذائي المصري ويقلل من الاعتماد على الاستيراد الزراعي.
✔ إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة في المناطق المحيطة بالبحيرة، مما يُسهم في تخفيف التكدس السكاني في الدلتا والوجه البحري.

 تحسين الاقتصاد المحلي ودعم الطاقة المتجددة

✔ توليد الطاقة الكهرومائية عبر تدفق المياه إلى المنخفض، مما يساهم في زيادة مصادر الطاقة المتجددة داخل مصر.
✔ دعم النمو الصناعي والزراعي عبر توفير كهرباء مستدامة، مما يُعزز التنمية الاقتصادية ويخلق فرص عمل جديدة.
✔ تعزيز السياحة البيئية، حيث يمكن استغلال البحيرة الناتجة عن المشروع في أنشطة سياحية واستثمارية.

 التحديات البيئية المحتملة

🔹 التأثير على التنوع البيولوجي، حيث قد يؤدي تدفق المياه إلى تغيرات في النظم البيئية المحلية.
🔹 إمكانية تغير أنماط الهيدرولوجيا، مما قد يؤثر على مصادر المياه الجوفية في المنطقة.
🔹 ضرورة دراسة التأثيرات المناخية طويلة الأمد لضمان تحقيق الاستدامة البيئية دون الإضرار بالنظام البيئي الصحراوي.