“العسكري رجب طلع عندة غلطات” .. الخطأ الفادح في فيلم إسماعيل يس في البوليس السري الذي لم يلاحظه أحد…ازاي مااخدناش بالنا!!

يعتبر فيلم إسماعيل يس في البوليس السري أحد أبرز أفلام الكوميديا المصرية التي صنعت مجد الفنان الكبير إسماعيل يس، حيث قدم من خلاله أداء كوميديا لا ينسى، وبالرغم من النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه الفيلم، إلا أن هناك خطأ سينمائيا لم يلاحظه المشاهدون منذ عرضه الأول وحتى اليوم هذا الخطأ قد يغير نظرتك لبعض المشاهد، بل وربما يجعلك تتساءل كيف لم ينتبه إليه أحد طوال هذه السنوات؟ دعونا نكشف عن هذا السر السينمائي المدهش!

مشهد محوري يحمل الخطأ القاتل

في أحد المشاهد المهمة، يظهر إسماعيل يس في مواجهة مع إحدى الشخصيات الشريرة أثناء مهمة سرية، المشهد مصمم ليكون مليئا بالإثارة والتشويق، حيث يتخفى إسماعيل ويقوم بأداء مجموعة من الحركات الكوميدية التي تميز بها، ولكن المفاجأة تكمن في خطأ واضح تماماً في تتابع اللقطات، حيث تتغير وضعية إسماعيل يس بشكل غير منطقي بين لقطة وأخرى! ففي لحظة تجده ممسكاً بشيء ما، ثم في اللقطة التالية يختفي تماماً من يده دون أي تفسير، والأمر لا يتوقف عند ذلك، بل هناك تغيير واضح في الإضاءة وزوايا التصوير، مما يدل على أن المشهد قد تم تصويره في فترات زمنية متباعدة ولم يراعي ضبط استمرارية الأحداث بشكل دقيق.

خطأ في فيلم اسماعيل ياسين

أخطاء أخرى ربما لم تلاحظها

إلى جانب الخطأ الأساسي، هناك العديد من الهفوات السينمائية الأخرى التي مرت دون أن ينتبه إليها المشاهدون، ومن أبرزها:

  • تغيير مفاجئ في ملابس بعض الشخصيات خلال المشاهد المتتالية، مما يدل على إعادة تصوير بعض المشاهد دون مراعاة التفاصيل.
  • ظهور أفراد من فريق التصوير في الخلفية بشكل غير مقصود، حيث يمكن رؤية انعكاس الكاميرا في إحدى اللقطات.
  • اختلاف واضح في تسريحة شعر إسماعيل يس بين مشهد وآخر، مما يشير إلى أن التصوير استغرق فترة طويلة وتم تعديل بعض التفاصيل لاحقا.

لماذا لم يلاحظ هذا الخطأ من قبل؟

قد يتساءل البعض: كيف لم يلاحظ أحد هذا الخطأ رغم مرور عقود على عرض الفيلم؟ الإجابة تكمن في عدة عوامل، منها أن الجمهور في ذلك الوقت لم يكن يركز كثيراً على التفاصيل الفنية كما يحدث اليوم مع انتشار مواقع تحليل الأفلام كما أن سرعة الأحداث والكوميديا الطاغية التي تميز بها إسماعيل يس جعلت المشاهدين يركزون أكثر على المواقف الطريفة بدلاً من التدقيق في التفاصيل السينمائية، وأضف إلى ذلك أن جودة العرض في الماضي لم تكن بنفس الوضوح الذي نراه اليوم، مما جعل بعض الأخطاء تمر دون أن تلفت الأنظار.

هذا الاكتشاف بلا شك يضيف بعدا جديداً لمشاهدة الفيلم، وربما يجعلك تود إعادة مشاهدته مرة أخرى لاكتشاف المزيد من التفاصيل المخفية!