“عيال مخهم اكبر من سنهم” .. إجابة مذهلة في امتحان التاريخ تربك المعلم تصدم الجميع….جيل ملوش حل!!

جلس الطلاب في قاعة الامتحان، وأصوات الأقلام تملأ المكان، بينما يسابق الجميع الزمن للإجابة على الأسئلة، وكان الامتحان في مادة التاريخ، وقد احتوى على أسئلة تتطلب التفكير العميق والفهم الجيد للأحداث، ولكن عند تصحيح الأوراق، تفاجأ المعلم بإجابة غير متوقعة على أحد الأسئلة، جعلته يقرأها أكثر من مرة محاولا استيعاب ما كتب، ولم تكن الإجابة خاطئة تمامًا، ولكنها جاءت بأسلوب غير مألوف، جعل المعلم يتوقف عندها طويلاً.

الإجابة الصادمة التي غيرت مجرى التصحيح

عندما وصل المعلم إلى السؤال الذي كان يتحدث عن أحد الأحداث التاريخية المهمة، وجد أن الطالب قد أجاب بطريقة غير تقليدية، حيث كتب سردا دراميا وكأنه كان شاهد عيان على الحدث بدأ الإجابة بوصف المشهد وكأنه يعيشه، مستخدماً أسلوبا أدبياً ساحرا، حيث قال كنت هناك، بين الجموع الهائجة، أسمع هتافات اشاهد ألسنة اللهب تتصاعد في السماء، والجنود يقتحمون الشوارع بوجوه صارمة، واستمر الطالب في وصف الحدث كما لو أنه جزء من القصة، مما جعل الإجابة تبدو وكأنها مشهد سينمائي أكثر من كونها إجابة أكاديمية.

اجابة طالب في امتحان ديني أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

لماذا أثارت الإجابة الجدل؟

  • أسلوب غير مألوف: خرج الطالب عن الطريقة التقليدية للإجابة واعتمد على السرد القصصي.
  • دقة تاريخية رغم الأسلوب الأدبي: لم تكن إجابته خاطئة من الناحية التاريخية، لكنها جاءت بأسلوب جديد على المعلمين.
  • إبداع أم خروج عن القواعد؟ انقسمت الآراء حول ما إذا كان يجب اعتبار هذه الإجابة صحيحة أم لا، إذ رأى البعض أنها تعكس فهمًا عميقًا للتاريخ، بينما اعتبرها آخرون غير مناسبة لامتحان أكاديمي.
  • رد فعل المعلم: بعد تردد، قرر المعلم منح الطالب درجة شبه كاملة، مشيدا إبداعه، لكنه نصحه بالالتزام بأسلوب أكثر أكاديمية في المستقبل.

هذه الواقعة أثارت نقاشا واسعاً بين الطلاب والمعلمين حول الطريقة المثلى للإجابة في الامتحانات، وهل يجب أن يمنح الطلاب مساحة للتعبير أسلوبهم الخاص أم الالتزام الصارم بالقواعد المتعارف عليها؟