يعتبر العثور على بيضة تحتوي على صفارين من الظواهر التي قد تثير الدهشة لدى البعض، إلا أن لهذه الظاهرة تفسيرا علميا يرتبط بعدة عوامل تتعلق بالدجاجة المنتجة للبيضة.
الأسباب الرئيسية لوجود صفارين في البيضة
- عمر الدجاجة: تلاحظ هذه الظاهرة بشكل أكبر في الدجاجات الصغيرة التي بدأت للتو في وضع البيض في هذه المرحلة، قد يكون جهازها التناسلي غير منتظم تماما، مما يؤدي إلى إطلاق بويضتين في وقت واحد، وبالتالي تكون بيضة بصفارين.
- العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورا في هذه الظاهرة، حيث أن بعض السلالات الداجنة تكون أكثر عرضة لإنتاج بيض بصفارين بسبب خصائصها الجينية.
- التغذية والتعرض للضوء: يمكن أن تؤثر التغذية الجيدة والتعرض المنتظم للضوء على معدل الإباضة لدى الدجاج، مما قد يزيد من احتمالية إنتاج بيض بصفارين.
- التقلبات الفسيولوجية: قد تحدث تقلبات في جسم الدجاجة نتيجة لعوامل بيئية أو صحية، مما يؤدي إلى إفراز بويضتين في نفس الوقت وتكوين بيضة بصفارين.
هل استهلاك البيض بصفارين آمن؟
نعم، يعتبر استهلاك البيض الذي يحتوي على صفارين آمنا تماما ولا يشير إلى أي مشكلة صحية بل على العكس، قد يعتبر هذا البيض أكثر تغذية نظرا لاحتوائه على كمية أكبر من الصفار، الذي يعد مصدرا غنيا بالبروتينات والدهون الصحية والفيتامينات.
خرافات شائعة حول البيض بصفارين
توجد بعض المعتقدات الخاطئة حول البيض بصفارين، مثل اعتباره ناتجا عن إعطاء الدجاج هرمونات أو أنه غير صالح للاستهلاك، إلا أن هذه المعتقدات غير صحيحة، حيث أن وجود صفارين يعود لأسباب طبيعية تتعلق بعمر الدجاجة وعوامل أخرى كما ذكر سابقا.