في بادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تم توجيه بصرف “معونة شهر رمضان” للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، بهدف دعم الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء المالية عنها خلال الشهر الفضيل.
تفاصيل المكرمة الملكية لعام 2025/1446
وفقًا لتوجيهات الملك سلمان، تم تخصيص مبلغ إجمالي يتجاوز 3 مليارات ريال سعودي لصرف هذه المعونة. وقد تم تحديد المبالغ المودعة على النحو التالي:
- 1000 ريال سعودي للعائل.
- 500 ريال سعودي للتابع.
تم إيداع هذه المبالغ مباشرة في الحسابات البنكية للمستفيدين المسجلين في برنامج الضمان الاجتماعي يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 18 رمضان 1446.
شروط استحقاق المكرمة الملكية
لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عددًا من الشروط التي يجب توفرها في المستفيدين للحصول على المكرمة الملكية، وهي:
- الجنسية السعودية: يجب أن يكون المستفيد سعودي الجنسية.
- الإقامة داخل المملكة: يُشترط ألا تقل مدة إقامة المستفيد داخل المملكة عن ثلاثة أشهر قبل موعد صرف المكرمة.
- عدم امتلاك أملاك أو عقارات: يجب ألا يكون لدى المستفيد أي أملاك أو عقارات مسجلة باسمه.
- الراتب الشهري: يجب ألا يتجاوز الراتب الشهري للمستفيد 3,000 ريال سعودي.
- التسجيل في الضمان الاجتماعي: يجب أن يكون المستفيد مسجلاً في نظام الضمان الاجتماعي.
أهمية المكرمة الملكية للمستفيدين
تُعتبر هذه المكرمة الملكية من المبادرات الإنسانية التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، خاصةً الفئات الأكثر احتياجًا مثل المرضى، وكبار السن، والأرامل، والأيتام. يُساهم هذا الدعم المالي في تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، ويُعزز من روح التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي.
ردود فعل المستفيدين
عبر العديد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن المكرمة جاءت في وقتها المناسب لتخفيف الأعباء المالية عنهم وتلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل. كما أشادوا بجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تسهيل إجراءات الصرف وضمان وصول المبالغ إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة.
تعكس المكرمة الملكية لمستفيدي الضمان الاجتماعي في شهر رمضان المبارك لعام 2025/1446 التزام القيادة السعودية بدعم الفئات المحتاجة وتوفير حياة كريمة لهم. هذه المبادرات الإنسانية تُعزز من روح التكافل والتضامن في المجتمع، وتؤكد على القيم النبيلة التي تأسست عليها المملكة العربية السعودية.