«عشبة نزلت من الجنة».. تفتت حصوات الكلى وتخفض السكر التراكمي والضغط وتنظف الكبد من السموم وذكرت في القرآن مرتين!!

يعد الحفاظ على صحة الجسم وعلاج الأمراض بطرق طبيعية أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الناتجة عن العلاجات الكيميائية، وتلعب الأعشاب الطبيعية دورًا مهمًا في تحسين وظائف الجسم وتقوية المناعة، ومن بين هذه الأعشاب، يحتل الريحان مكانة خاصة بسبب خصائصه العلاجية المذهلة، ويتميز الريحان بقدرته على تخفيف العديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع السكر والضغط وتنقية الكبد من السموم، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم مرتين، مما يعكس أهميته وفوائده العظيمة للصحة.

الريحان: نبات ذو فوائد علاجية متعددة

يعد الريحان من النباتات العطرية المستخدمة منذ القدم في الطب التقليدي، وقد ورد ذكره في سورتي “الرحمن” و”الواقعة”، ويضم الريحان عدة أنواع مثل الريحان الحلو، وريحان الليمون، والريحان التايلاندي، وجميعها تمتلك خصائص صحية مذهلة، ويساعد الريحان في تحسين صحة الكبد عبر التخلص من السموم، كما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك يعمل على خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن دوره في تفتيت حصوات الكلى وتعزيز صحة الجهاز المناعي.

IMG 20250319 WA0021

دور الريحان في تحسين الهضم والعناية بالبشرة

إلى جانب فوائده في علاج الأمراض المزمنة، يلعب الريحان دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم من خلال تهدئة المعدة وتقليل الانتفاخ والتخفيف من الارتجاع الحمضي، وكما أن خصائصه المضادة للالتهابات تساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ومن ناحية أخرى، يستخدم الريحان في العناية بالبشرة بفضل قدرته على تنظيف البشرة الدهنية وإزالة الشوائب التي تسبب انسداد المسام، ويمكن استخدام معجون أوراق الريحان للحفاظ على نضارة البشرة والتخلص من حب الشباب، مما يجعله إضافة رائعة للعناية الشخصية والصحية.