في مشهد غير مألوف داخل لجان التصحيح، تفاجأ أحد المعلمين بإجابة طالب في امتحان اللغة العربية، حيث كتب الطالب: “دكتور والله لو منجحتش، أبويا هيعلقني في البلكونة.. أبوس إيدك نجحني!”، هذه العبارة سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الضحك والتفاعل، ولكن خلف هذا الموقف الطريف تكمن إشكالية أعمق تتعلق بضغط الامتحانات على الطلاب.
لماذا يلجأ الطلاب إلى مثل هذه الإجابات؟
يلجأ بعض الطلاب إلى كتابة إجابات غير متوقعة في الامتحانات لأسباب متعددة، منها:
- الخوف من العقاب العائلي: بعض الأسر تمارس ضغطًا شديدًا على أبنائها، مما يولد رهبة من الفشل تدفعهم لمحاولة استعطاف المصححين.
- ضعف الاستعداد للامتحان: عند مواجهة أسئلة صعبة، قد يجد الطالب نفسه عاجزًا عن الإجابة فيلجأ إلى الفكاهة كوسيلة للخروج من المأزق.
- محاولة كسب تعاطف المصحح: يعتقد بعض الطلاب أن العبارات المؤثرة قد تساهم في رفع درجاتهم ولو قليلاً.
رد فعل الوزارة والمجتمع
لم يكن لهذا الموقف أن يمر دون تعليق رسمي، فقد أكدت وزارة التعليم ضرورة تقديم دعم نفسي للطلاب ومراعاة التوازن بين التحصيل العلمي والصحة النفسية، بينما انقسمت آراء الجمهور بين من يرى أن الطالب يعاني من ضغط حقيقي، ومن يعتبرها مجرد دعابة غير مؤثرة.
هل تعتقد أن هذه الظاهرة مؤشر لمشكلة تعليمية أكبر أم أنها مجرد تصرف فردي طريف؟