4 ركعات تصلى في العشر الأواخر من رمضان.. أوصى بها الرسول تغفر لك الذنوب وتزيد من الرزق

يبحث ملايين المسلمين في هذه الساعات عن طريقة أداء صلاة التسابيح، حيث تُعدُّ من الصلوات المستحب أداؤها، وخاصةً في العشر الأواخر من شهر، لما ورد في فضلها من أحاديث نبوية، وقد ثبُت في السنة النبوية أن هذه الصلاة تكفّر الذنوب، وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة.

كيفية أداء صلاة التسابيح في رمضان

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لمن يؤديها: “غفرَ اللَّهُ لَكَ ذنبَكَ أوَّلَهُ وآخرَهُ، قديمَهُ وحديثَهُ، خطأهُ وعمدَهُ، صغيرَهُ وكبيرَهُ، سرَّهُ وعلانيتَهُ”.

وكشف بعض العلماء عن أهم فضائل صلاة التسابيح، حيث أنها مغفرة الذنوب، فهي تجمع بين أجر الصلاة والذكر، مما يجعلها سببًا لتكفير الخطايا.

كما أن صلاة التسابيح تعدُّ وسيلة لرفع الهموم والأحزان بفضل ذكر الله والتقرب إليه، وتيسير الأمور حيث يُستحب أداؤها لمن يواجه صعوبات في حياته.

وكذلك قال العلماء بأن صلاة التسابيح تحمي الإنسان من المخاوف وتعد من أسباب استجابة الدعاء.

كيفية أداء صلاة التسابيح

1- تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة»، وفى كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها» بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة

2- ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده … إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

3- ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

4- ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
5- ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

6- ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود 7-والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.

8-وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة،

حكم صلاة التسابيح وصحة حديثها

اتفق جمهور العلماء من الشافعية والحنفية وبعض الحنابلة على مشروعيتها واستحبابها، في حين رأى بعض العلماء أنها غير مستحبة، نظراً لضعف الحديث الوارد بشأنها ومخالفتها لهيئة الصلوات المعتادة. ومع ذلك، فإن تعدد الروايات عنها يجعلها مندرجة في باب الحديث الحسن.