يعد الفستق واحدًا من أكثر أنواع المكسرات فائدةً للصحة، حيث يتجاوز كونه مجرد وجبة خفيفة شهية ليصبح عنصرًا غذائيًا غنيًا بالعناصر المفيدة للجسم. فهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعزز صحة القلب، إلى جانب البروتينات والفيتامينات مثل B6 وE، اللتين تلعبان دورًا مهمًا في تحسين وظائف الجسم المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الفستق بقدرته على دعم صحة الدماغ وتعزيز الرؤية، فضلًا عن دوره الفعّال في تحسين تدفق الدم وتحفيز الأداء الذهني.
تعزيز الذاكرة وتحسين التركيز
يعتبر الفستق من الأطعمة التي تدعم القدرات الذهنية بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات، التي تعمل على الحد من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤثر على الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر. كما أن الدهون الصحية الموجودة في الفستق تعزز الروابط العصبية في الدماغ، مما يساعد على تحسين التركيز والتفكير بشكل أكثر كفاءة. وهذا يجعله خيارًا مثاليًا للطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز أدائهم الذهني في العمل أو الدراسة.
دور الفستق في الحفاظ على صحة العين
مع كثرة استخدام الشاشات الإلكترونية في الحياة اليومية، أصبح الاهتمام بصحة العين أكثر أهمية من أي وقت مضى. يساعد الفستق في حماية العينين بفضل احتوائه على اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تحمي العين من أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. كما يساهم الفستق في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالشيخوخة، مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للحفاظ على صحة النظر على المدى الطويل.