عند شراء بنطال من أحد محلات الملابس، في الغالب ما تلاحظ وجود جيب صغير، وهو ما أثار تساؤلات ملايين المستهلكين، فإن القليل من الأشخاص يعلمون ما هو سبب وجوده مرتبطا بالجيب الرئيسي، إلى جانب أنه لا يتسع لأغلب الأشياء ولا حتى النقود.
قصة الجيب الصغير
ووفقًا لـ مجلة «ريدرز دايجست» الأمريكية، يرجع تاريخ الجيب الصغير إلى أول بنطال جينز، والذي ظهر في الأسواق عام 1879، عند قيام «ليفي شتراوس» صاحب فكرة تصميم البناطيل الجينز باختراعها، كان هناك في الأصل أربعة جيوب، كـ جيب الساعة، وصمم في الأصل لحمل ساعات الجيب في منتصف القرن التاسع عشر، من جانب رعاة البقر والعمال في الغرب الأميركي، ومنذ هذا الوقت بات الجيب الصغير ملازمًا للبناطيل الجينز بجميع أنواعها.
فائدة الجيب قديما
نظرًا لأن الجيب الصغير صمم في الأصل لحمل ساعات الجيب، فإنه لا يوجد عادة في سراويل البدلات، التي تحتوي بالفعل على ساعات جيب ما يجعل ارتداء البنطال أمراً غير مهم، ويطلق على السراويل ذات الجيوب الصغيرة اسم «السراويل ذات الجيوب الخمسة» إلا أن الجيب الصغير ليس في الحقيقة الجيب الخامس يتواجد الجيب الخامس على الجانب الخلفي الأيسر، وتمت إضافته إلى بنطلون جينز Levi’s 501 في عام1901.
استخدامات الجيب الصغير حاليا
من المؤكد أنك تساءلت يومًا: لماذا لا تزال بناطيل الجينز تصنع بذلك الجيب الصغير، رغم أن أحدًا لم يعد يستخدم ساعات الجيب؟ فالناس اليوم يعتمدون على ساعات اليد أو هواتفهم لمعرفة الوقت، والجدير بالذكر، أنه يتم تصنيعها للحفاظ على تكامل التصميم الأصلي فكان جيب الساعة عنصراً أصلياً في الجينز الأزرق، ويتم استخدامه في الوقت الحالي في بعض الأمور مثل الاحتفاظ ببعض المجوهرات أو العملات المعدنية ويوجد بعض المدخنين يحتفظوا بالقداحة لسهولة الوصول لها.