تأثير رفع الدعم عن الوقود على سعر أنبوبة الغاز في مصر حيث في إطار خطة الحكومة المصرية لرفع الدعم تدريجيًا عن المنتجات البترولية بحلول نهاية عام 2025، تثار تساؤلات حول تأثير ذلك على أسعار أسطوانات الغاز (البوتاجاز) التي تستخدم في المنازل والمحال التجارية، في هذا المقال، سنستعرض التكلفة الحالية لأسطوانة الغاز، والتوقعات المستقبلية للأسعار بعد رفع الدعم الكامل، وتأثير ذلك على المستهلكين.
التكلفة الحالية لأسطوانة الغاز

حتى تاريخ 21 مارس 2025، تُباع أسطوانة الغاز المنزلي سعة 12.5 كجم بسعر 150 جنيهًا في المستودعات، وتصل إلى المستهلك بسعر 158 جنيهًا، أما أسطوانة الغاز التجاري سعة 25 كجم، فيبلغ سعرها 200 جنيه في المستودعات، وتصل إلى المستهلك بسعر 210 جنيهات.
ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن التكلفة الفعلية لإنتاج أسطوانة الغاز المنزلي تصل إلى 325 جنيهًا، مما يعني أن الحكومة تتحمل جزءًا كبيرًا من التكلفة لتخفيف العبء عن المواطنين.
التوقعات المستقبلية لأسعار أسطوانات الغاز بعد رفع الدعم
مع اقتراب موعد رفع الدعم الكامل عن الوقود بنهاية عام 2025، من المتوقع أن تشهد أسعار أسطوانات الغاز زيادات ملموسة، إذا تم إلغاء الدعم بالكامل، فقد يصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 12.5 كجم إلى التكلفة الفعلية المقدرة بـ 325 جنيهًا، مما يعني زيادة بنسبة تزيد عن 100% مقارنة بالسعر الحالي.
تأثير رفع الأسعار على المستهلكين
من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز إلى زيادة الأعباء المالية على الأسر، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على أسطوانات الغاز للطهي والتدفئة، كما قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف التشغيل للمحال التجارية والمطاعم التي تستخدم الغاز في عملياتها اليومية.
جهود الحكومة لتخفيف الأثر على المواطنين
أشارت الحكومة إلى أنها ستستمر في تقديم دعم جزئي لبعض المنتجات الأساسية، بما في ذلك أسطوانات الغاز والسولار، حتى بعد رفع الدعم الكامل عن الوقود، يهدف هذا الدعم الجزئي إلى حماية الفئات الأكثر احتياجًا والتأكد من عدم تأثرها بشكل كبير بارتفاع الأسعار.
الخلاصة
مع توجه الحكومة نحو رفع الدعم الكامل عن الوقود بحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن ترتفع أسعار أسطوانات الغاز بشكل كبير، مما قد يزيد من الأعباء المالية على المواطنين، ومع ذلك، فإن استمرار الدعم الجزئي لبعض المنتجات الأساسية قد يساهم في تخفيف هذا الأثر وضمان استقرار الأسعار للمستهلكين.