في ظل التطور التكنولوجي السريع، انتشرت مؤخرًا فكرة مثيرة للجدل وهي إمكانية فتح الهاتف المحمول المقفل ببصمة إصبع من خلال “بصمة وهمية”، وهي طريقة تعتمد على محاكاة البصمة الأصلية بطريقة غير تقليدية، حيث ان البعض يربطها بالتقنيات الحديثة المستخدمة في الاختراق أو الحيل البيومترية، لكن هل هي ممكنة فعلاً؟، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
كيف يتم تقليد البصمة؟
تقليد بصمة الإصبع يمكن أن يتم عبر أدوات بسيطة في بعض الحالات مثل:
-
استخدام صورة عالية الدقة للبصمة تم التقاطها من سطح زجاجي.
-
طباعة البصمة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
-
عمل نسخة من البصمة باستخدام مادة السيليكون أو الغراء.
-
هذه الطرق تم اختبارها في بعض الدراسات الأمنية، وأثبتت أنها يمكن أن تنجح على بعض الأجهزة القديمة أو ذات أنظمة الحماية الضعيفة، لكنّ الأمر ليس سهلاً ويحتاج أدوات دقيقة ودراية كبيرة.
هل يمكن لأي شخص تنفيذها؟
رغم أن البعض يروج لفكرة أن أي شخص يستطيع فتح هاتف مقفول بالبصمة، إلا أن الواقع مختلف، فالشركات الكبرى مثل Apple وSamsung وHuawei أصبحت تعتمد على تقنيات متطورة للغاية مثل حماية ثلاثية الأبعاد للبصمة، وأنظمة كشف التزوير، مما يجعل تقليد البصمة شبه مستحيل إلا في حالات نادرة جدًا وبمستوى عالي من الاحتراف.
فتح الموبايل ببصمة وهمية فكرة جذابة للبعض، لكنها عمليًا معقدة وخطيرة قانونيًا، وتدخل في نطاق انتهاك الخصوصية.