“كارثة طلابية تهز السعودية” .. إجابة امتحان تجعل المصححين في صدمة والوزارة مش قادرة تستوعب اللي حصل.. الملايين في ورطة!!

شهدت الساحة التعليمية في المملكة العربية السعودية حالة من الجدل الواسع بعد تداول صورة لإجابة غير تقليدية لطلاب في أحد امتحانات اللغة العربية. الإجابة التي وصفها كثيرون بـ “المجنونة” أثارت ردود فعل متباينة بين المعلمين والمصححين، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دهشة الكثيرين من طريقة تفكير الطالب وابتكاره في التعبير.

تفاصيل الحادثة:

تعود أحداث القصة إلى امتحانات اللغة العربية في أحد المدارس السعودية، حيث كان السؤال يدور حول تحليل نص أدبي معروف كما هو معتاد في امتحانات اللغة العربية. وكان مطلوبًا من الطلاب تقديم تفسير وتحليل للنصوص مع التركيز على المعاني الأدبية والبلاغية. ولكن ما حدث كان مفاجئًا تمامًا.

بدلاً من تقديم إجابة تقليدية تتسم بالعمق الأدبي والدقة في التحليل، اختار أحد الطلاب أن يبتكر إجابة غريبة وغير منطقية، أثارت اندهاش المصححين. فقد قرر الطالب أن يسرد قصة تخييلية حوارية مع “القصيدة” نفسها، في محاولة منه لتقديم رؤية فنية جديدة للنصوص الأدبية.

إجابة الطالب:

في إجابته، قال الطالب: “القصيدة كانت متعبة من كثرة المعاني، فتوجهت إلى البحر لتغسل همومها، وهناك قابلت قافيتها التي كانت تبحث عن بيت آخر يسكنه الحرف الفاعل.”
إجابة الطالب، التي مزجت بين الرمزية والشاعرية، جعلت المصححين يتساءلون ما إذا كان الطالب قد خرج عن الموضوع بالفعل أم أنه ابتكر طريقة جديدة للفهم.

ردود فعل المعلمين والمصححين:

المعلمون الذين صححوا الامتحانات فوجئوا بطبيعة الإجابة، حيث أبدوا استغرابًا من هذه الطريقة في التعبير. البعض اعتبر أن الطالب قد فشل في الإجابة بالشكل التقليدي الذي كان متوقعًا، بينما رأى آخرون أنه قد قدم طريقة مبتكرة للتفكير، حتى وإن لم تكن متوافقة مع معايير التصحيح المعتادة.

كانت بعض التعليقات الساخرة من المصححين تعكس اندهاشهم، مثل: “هذا ليس تحليلًا أدبيًا!”، بينما أشار آخرون إلى أن الطالب قد يكون قد خرج عن النص بشكل متعمد لخلق نوع من الابتكار الأدبي.

من جهة أخرى، وجد البعض أن هذا الأسلوب قد يكون عصفًا ذهنيًا مبتكرًا يحاول استكشاف مفهوم الأدب بشكل أكثر خروجًا عن المألوف، وهو ما قد يعكس إبداعًا غير تقليدي في فهم النصوص الأدبية، وهو ما قد يكون له تأثير في التفكير النقدي للأدب.