تجعل قلوب السودانيين تبكي دمًا من الحزن عليها!! قصة فتاة العقارب المأساوية في قرية المناصير بالسودان

وسط العديد من الظروف القاسية التي يواجهها الناس تظل قصة فتاة العقارب واحدة من أصعب الحكايات التي أثارت الجدل مؤخرا حيث تدور أحداثها في قرية المناصير التي تعد من أكثر المناطق المأساوية في السودان فهي بيئة لا تحتمل العيش لأكثر من يوم واحد ورغم ذلك يسكنها عدد هائل من السودانيين الذين يعانون من الظروف القاسية هناك بسبب انتشار أعداد مهولة من العقارب السامة التي قد تؤدي لدغتها إلى الوفاة خلال لحظات وقد انتشرت في الساعات الأخيرة صورة لطفلة سودانية بريئة محاطة بعدد كبير من العقارب مما أثار ضجة كبيرة وقلب الأوضاع في السودان تابعونا لمعرفة تفاصيل هذه القصة الصادمة.

عقارب قرية المناصير

بعد إغراق سد مروى لقرى شمال نهر النيل وخاصة قرية المناصير بدأت العقاب بالانتشار في القرية بشكل كبير مما أدى ذلك الى وفاة العديد من المواطنين نتيجة ارتفاع اسعل المصل المضاد لسم العقارب، ومن ثم عجز الكثير من المواطن عن توفير سعر المصل ويتجه بعد ذلك إلى الموت باستلام شديد، وبعد رؤية صورة الطفلة السودانية المحاطة بالعقارب من جميع الاتجاهات قام جميع السودانيين بالتأثر من الصورة وبكت القلوب قبل العيون وبدأت التعليقات تنهال على الصورة، حيث علق أحد المواطنين بقوله هذه ليست لعبة نرد وإنما هي عقارب قرية المناصير، والذي من المؤكد أن تنقل الفتاة إلى الموت بين الثانية والاخرى.

العقارب السامة تسبب وفاة

العقارب السامة تنشر بكثرة في هذه القرية مهددة لحياة الجميع ومع قلة وجود المصل المقاوم لسم العقرب فهناك العديد والعديد من حالات الوفاة بسبب لدغة العقرب.