لن تصدق ماراوه.. كوكب ماسي يفوق حجم الأرض بخمس مرات علماء الفلك يعثرون على كوكب يتكون بالكامل من الألماس

تمكن علماء الفلك من اكتشاف كوكب ضخم يتكون بالكامل من الألماس، وهو أكبر من الأرض بخمس مرات. هذا الاكتشاف الجديد يأتي بعد عام من رصد كوكب آخر غني بالماس، يُعرف باسم “كانسراي”.

الكوكب الماسي الجديد

يحمل الكوكب اسم PSR J1719-1438b، ويُعتقد أنه كان في السابق جزءًا من نجم تعرض لعملية فقدان طبقاته الخارجية بفعل نجم نيوتروني قريب، مما أدى إلى بقاء نواة غنية بالكربون، ومع مرور الزمن، تحول هذا الكربون إلى تكوين بلوري يشبه الألماس بفعل الضغط الهائل، هذا الاكتشاف النادر أثار اهتمام العلماء، حيث يشير إلى وجود تكوينات كوكبية غير تقليدية في الكون.

Doc P 520093 638782260418238265

كوكب آخر غني بالماس

لم يكن هذا هو الاكتشاف الأول من نوعه، فقد تم رصد كوكب آخر يُدعى 55 Cancri e، وهو كوكب عملاق يقع على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض، ويتميز بحجمه الذي يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته التي تفوقها بتسعة أضعاف، وهذا الكوكب يدور حول نجمه في غضون 17 ساعة فقط، ما يجعله يتعرض لحرارة شديدة تصل إلى 2400 درجة مئوية، مما يؤدي إلى ذوبان سطحه وتحوله إلى محيط من الحمم البركانية.

التركيبة الفريدة لكوكب 55 Cancri e

يعتقد العلماء أن ما يقارب ثلث كتلة هذا الكوكب يتكون من الألماس، وهو ما يجعله فريدًا من نوعه، بدلاً من المياه والصخور التي تغطي كوكب الأرض، يُرجح أن سطح هذا الكوكب يتكون من الجرافيت والألماس، مما يمنحه بريقًا استثنائيًا، كما تشير الأبحاث إلى وجود غلاف جوي ثانوي قد يكون ناتجًا عن نشاط بركاني مستمر، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعته الفريدة.

مستقبل الاكتشافات الفلكية

يستمر العلماء في استكشاف الكون بحثًا عن كواكب ذات تكوينات غير مألوفة، حيث توفر هذه الاكتشافات فهمًا أعمق لطبيعة العوالم الأخرى وإمكانيات تشكلها في بيئات قاسية. ومن المتوقع أن تساعد التكنولوجيا الحديثة، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، في الكشف عن المزيد من هذه العجائب الكونية في المستقبل.