يعتبر الثوم من أكثر المكونات الطبيعية التي تستخدم في الطهي والعلاجات التقليدية، ولكن هل سمعت يومًا عن عادة وضعه تحت الوسادة قبل النوم قد يبدو الأمر غريبًا، لكن هذه العادة لها فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون فما هو السر وراء هذا التصرف، وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك ونومك.
تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق
يحتوي الثوم على مركب “الأليسين” الذي يساعد في تهدئة الجهاز العصبي والتقليل من التوتر، مما يساعد على النوم العميق رائحة الثوم القوية تساهم في استرخاء الدماغ وتقليل التفكير الزائد، مما يجعله وسيلة طبيعية لمكافحة الأرق.
طرد الطاقة السلبية وتحسين المزاج
في بعض الثقافات، يُعتقد أن الثوم يطرد الطاقات السلبية ويخلق بيئة مريحة للنوم يُقال إنه يعمل كمضاد للطاقة السلبية ويمنح إحساسًا بالراحة والهدوء النفسي.
تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض
رغم أن وضع الثوم تحت الوسادة لا يعادل تناوله، إلا أن استنشاق رائحته قد يكون مفيدًا للجهاز التنفسي الثوم معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، واستنشاق رائحته أثناء النوم قد يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي وتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
طرد الحشرات والبعوض بشكل طبيعي
إذا كنت تعاني من لدغات البعوض أثناء النوم، فقد يكون الثوم هو الحل السحري رائحته القوية تعمل كطارد طبيعي للحشرات، مما يساعدك على النوم بسلام دون إزعاج.
كيف تستخدم الثوم تحت الوسادة بطريقة صحيحة؟
قشر فصًا من الثوم وضعه في قطعة قماش صغيرة أو منديل رقيق لتجنب انتقال الرائحة إلى الوسادة.
ضع المنديل تحت الوسادة أو بجانب رأسك قبل النوم مباشرة.
إذا كنت حساسًا للرائحة القوية، يمكنك وضع الثوم في كوب صغير بجانب السرير بدلًا من تحت الوسادة.