شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية حادثة غير مسبوقة، حيث تعرض عدد من جنود الجيش الإسرائيلي لهجوم من قبل حيوان بري مفترس تبين لاحقًا أنه الوشق المصري، وقد أثار هذا الحادث اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام المحلية والدولية، نظرًا لغرابة الواقعة وخطورتها.
تفاصيل الهجوم
* وقع الهجوم في إحدى نقاط المراقبة الحدودية الإسرائيلية، وتحديدًا في منطقة جبل حريف بصحراء النقب.
* فوجئ الجنود بظهور الوشق المصري المفاجئ، وهو حيوان يتميز بسرعته الفائقة ومهاراته العالية في الصيد.
* تمكن الوشق من إصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، قبل أن تتمكن فرق حماية البيئة الإسرائيلية من السيطرة عليه.
* تم نقل الوشق إلى مستشفى بيطري متخصص لتلقي العلاج، بينما تلقى الجنود المصابون العلاج اللازم في المستشفى.
الوشق المصري: حيوان بري مفترس
* الوشق المصري، المعروف أيضًا باسم “عناق الأرض”، هو حيوان بري ينتمي إلى فصيلة السنوريات.
* يتميز بجسم رشيق، وأذنين طويلتين تنتهيان بخصلات شعر سوداء مميزة، وقدرة فائقة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية.
* يُعتبر الوشق المصري صيادًا ماهرًا، حيث يتمتع بسرعته الكبيرة (تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة) وقدرته على القفز لمسافات طويلة.
* يتغذى الوشق المصري على مجموعة متنوعة من الفرائس، بما في ذلك القوارض والأرانب والطيور والزواحف.
* يطلق عليه أحيانًا لقب “شبح الصحراء” نظرًا لندرته وقدرته على التخفي.
* يلعب الوشق المصري دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي في المناطق التي يعيش فيها.
الوشق المصري في عهد الفراعنة
حظي الوشق المصري بمكانة خاصة في مصر القديمة، حيث كان يُنظر إليه كرمز للقوة والذكاء، وقد ظهر ذلك في العديد من النقوش والرسومات على جدران المعابد والمقابر الفرعونية.
إليك بعض المعلومات حول الوشق المصري في عهد الفراعنة:
* رمز للقوة والذكاء: كان المصريون القدماء يعتبرون الوشق رمزًا للقوة والذكاء، وقد تم تصويره في العديد من جدران المعابد.
* حارس للمقابر: كان يُعتقد أن الوشق يحرس المقابر من الأرواح الشريرة، وقد تم العثور على رسومات له في العديد من المقابر الفرعونية.
* مقدس: كان الوشق يحظى باحترام وتقديس المصريين القدماء، وكان يُنظر إليه باعتباره المنتصر على قوى الظلام وقاتل الفوضى.
* تصويره في الفن: تم تصوير الوشق المصري في العديد من الأعمال الفنية الفرعونية، مما يدل على أهميته في الثقافة المصرية القديمة.
* الوشق في المعتقدات: كان القط البري هو صورة للمعبود “رع وأتوم”، وسرى ذلك إلى الأمثال الشعبية المصرية، حيث نقول “زى القط بسبع أرواح”، وهذا مستمد من مصر القديمة لأن المعبود “رع” فى العقيدة والديانة المصرية له سبع أرواح.
بشكل عام، كان الوشق المصري حيوانًا مهمًا في مصر القديمة، وكان يُنظر إليه كرمز للقوة والحماية.