عادة ما يركز الجميع على بذور الفول السوداني اللذيذة، متجاهلين القشور التي تعتبر نفايات، ولكن في الواقع، تحتوي هذه القشور على خصائص فريدة تجعلها ذات قيمة كبيرة في عدة مجالات فيما يلي ثلاث استخدامات مبتكرة لقشور الفول السوداني قد تحولها إلى مورد لا يقدر بثمن.
1. سماد عضوي غني بالعناصر الغذائية
تعد قشور الفول السوداني مصدرًا ممتازًا للألياف والمركبات العضوية التي تُحسن جودة التربة عند استخدامها في تحضير السماد العضوي (الكومبوست)، تساعد هذه القشور في تحسين تهوية التربة وتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالماء كما أن تحلل القشور بشكل بطيء يضمن إمداد التربة بالعناصر الغذائية على مدار الوقت، مما يساهم في نمو النباتات بشكل صحي دون الحاجة لاستخدام الأسمدة الكيميائية الضارة.
2. الفحم الحيوي
تحويل قشور الفول السوداني إلى فحم حيوي هو أحد الحلول المبتكرة التي توفر بديلًا نظيفًا للفحم التقليدي يتم إنتاج الفحم الحيوي من خلال معالجة القشور في ظروف معينة تحفظ الكربون داخل المادة، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند حرقه بالإضافة إلى استخدامه كوقود صديق للبيئة، يمكن إضافة الفحم الحيوي إلى التربة لتحسين خصوبتها وزيادة قدرتها على امتصاص المياه والعناصر المغذية.
3. معالجة المياه وإزالة السموم
تتميز قشور الفول السوداني بقدرتها على امتصاص الملوثات والسموم، مما يجعلها مفيدة في معالجة المياه عن طريق تحويلها إلى كربون نشط عبر عمليات كيميائية وفزيائية خاصة، يمكن لقشور الفول السوداني امتصاص المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق، مما يجعلها وسيلة فعالة لتحسين جودة المياه يُستخدم هذا الكربون النشط في محطات تنقية المياه والصناعات الكيميائية للحد من التلوث البيئي وتحقيق بيئة أنظف وأكثر صحة.