في يوم دراسي عادي شهدت احدى المدارس موقف مؤثر ترك أثر عميق في نفوس الطلاب والمعلمين، حيث اجاب طالب في الصف الخامس الابتدائي على سؤال في ماده اللغه العربيه بطريقة بسيطة لكنها مليئة بالمشاعر المؤلمة حيث حملت كلماته الصادقة لمسة إنسانية قوية اثارت الدهشة والحزن في وق واحد وجعلت الكل يتأثر بها بشدة.
إجابة الطالب الحزينة
خلال حصة اللغة العربية، طلب المعلم من الطلاب كتابة موضوع تعبير عن أهم الأشخاص في حياتهم اعتاد الطلاب عادةً على ذكر أسماء أصدقائهم أو معلميهم أو أفراد أسرهم، لكن الطالب، الذي فقد والدته مؤخرا، كان لديه إجابة مختلفة تمامًا.
عندما جاء دوره للقراءة، وقف الطالب بإرادة قوية رغم مشاعره المختلطة، وبدأ يقرأ بصوت واضح: “أمي ماتت ومات معها كل شيء” ثم أضاف بصوت خافت: “كانت كل شيء بالنسبة لي. هي من علمتني كيف أكون أنا بعد رحيلها، لم يعد للحياة طعم، ولم أعد أشعر بالأمان.”
ردود الفعل
توقفت الحصة للحظات، وعم الصمت في الفصل لم يتوقع أحد أن تحمل الإجابة هذا القدر من الألم والحنين المعلمون، الذين تربوا على فكرة أن الأسئلة في الامتحانات غالبا ما تجيب عليها بشكل تقني، وجدوا أنفسهم في موقف إنساني قوي عجز الكثير منهم عن منع دموعهم، وأخذ البعض يهدئ الطالب، مشيدين بشجاعته في التعبير عن مشاعره الصادقة.