تزخر الطبيعة بالعديد من الأعشاب التي تمتلك خصائص علاجية مميزة، لكن بعضها يحمل في طياته فوائد ومخاطر في آنٍ واحد، ومن بين هذه الأعشاب تبرز عشبة الجعدة التي استخدمت على مر العصور في الطب التقليدي لعلاج العديد من المشكلات الصحية، وقد دفعت فوائدها العديدة الباحثين إلى دراستها بشكل أعمق، إلا أن بعض الدول حظرت استخدامها بسبب تأثيراتها الجانبية المحتملة، في هذا المقال، سوف نتناول أهم فوائد عشبة الجعدة الصحية، إلى جانب المحاذير الواجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامها.
فوائد عشبة الجعدة لصحة الجسم
تمتلك عشبة الجعدة العديد من الخصائص العلاجية التي تجعلها مفيدة لصحة الإنسان، ومن أبرز فوائدها:
- تنظيم مستويات السكر في الدم، تساعد الجعدة في خفض مستويات السكر، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
- تحفيز عملية التمثيل الغذائي، تساهم في تحسين معدل الأيض، مما يساعد في تعزيز الطاقة وتحسين وظائف الجسم.
- تحسين وظائف الدماغ، تدعم صحة الدماغ من خلال تعزيز الذاكرة والتركيز، ما قد يكون مفيدًا للطلاب وكبار السن.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، تساهم في تقليل الانتفاخ والغازات، كما تساعد في التخفيف من الإسهال ومحاربة البكتيريا الضارة.
محاذير يجب أخذها بعين الاعتبار
على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة لعشبة الجعدة، فإن استخدامها يجب أن يكون بحذر، وذلك للأسباب التالية:
- تأثيرها على الكبد، تشير بعض الدراسات إلى احتمالية تسببها في تلف الكبد عند الاستخدام المفرط.
- مخاطرها على الحوامل والمرضعات، لم تحسم بعد سلامة استخدامها خلال فترة الحمل والرضاعة، لذا ينصح بتجنبها تمامًا.
- الحظر في بعض الدول، قامت دول مثل فرنسا وكندا بحظر استخدامها نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بها.