مفاجأة غير متوقعة.. زاهي حواس يكشف سر وجود أعمدة تحت الأهرامات.. مفاجأة هتغير التاريخ

انتشرت في الأيام الأخيرة أنباء مثيرة للجدل عبر بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تزعم اكتشاف أعمدة ضخمة مخفية أسفل هرم الملك خفرع، أحد أشهر معالم الحضارة المصرية القديمة وسرعان ما أثارت هذه المزاعم حالة من الجدل بين المهتمين بالآثار وعشاق الغموض.

توضيح زاهي حواس

لكن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق، خرج عن صمته ليحسم الأمر تمامًا، مؤكداً أن هذه الادعاءات «مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة» وأوضح أن من يروجون لمثل هذه الأخبار هم أشخاص «غير متخصصين» في علم المصريات، ويعتمدون على التخمينات والشائعات لإثارة البلبلة.

وفي بيان رسمي، شدد حواس على أن المجلس الأعلى للآثار لم يمنح أي تصاريح أو أذونات لإجراء أي حفريات أو أبحاث داخل هرم خفرع، مؤكدًا عدم استخدام أي أجهزة مسح أو تقنيات متطورة للكشف عن مثل هذه التكوينات المزعومة.

2496093

حقيقة وجود أعمدة تحت هرم خفرع

وأضاف أن هرم خفرع بني على قاعدة صخرية صلبة تم نحتها حتى عمق 8 أمتار، وأن الأبحاث العلمية أثبتت بالدليل القاطع عدم وجود أي أعمدة أو فراغات تحته ووصف كل ما يُقال بأنه «مجرد افتراءات لا تستند إلى أدلة علمية».

ولم يكتفِ حواس بالنفي العلمي، بل وجه انتقادات لاذعة لمروجي هذه الشائعات، معتبرًا أنهم يسعون إلى «تشويه الحضارة المصرية وإثارة الجدل بلا سند علمي» وقال بلهجة حاسمة: «هذه المحاولات البائسة لن تغير من الحقائق شيئًا، وستسقط في مزبلة التاريخ كما سقطت غيرها من الأكاذيب».

بدأت هذه الضجة بعدما نشرت بعض المواقع غير الموثوقة تقارير تزعم أن مسحًا حديثًا كشف عن وجود أعمدة وغرف سرية أسفل هرم خفرع، ما دفع الكثير من محبي نظريات المؤامرة وعشاق الألغاز إلى تداولها على نطاق واسع لكن هذه المزاعم لم تصمد أمام الحقائق العلمية، حيث جاءت الردود الرسمية قاطعة برفضها تمامًا، مؤكدة أن «الهرم كما هو، بلا أسرار مخفية أو أعمدة غامضة».