“لن تتوقع الكارثة ”.. مضيفة سعودية من الخطوط الجوية تكشف سرًا مخفيًا عن وضع الأيدي تحت الأفخاذ.. “الحقائق غير متوقعة”!!

في عالم الطيران المدني، تلعب المضيفات دورًا حيويًا في ضمان راحة وأمان الركاب. ومع ذلك، وراء البسمة الودية والاحترافية التي تظهرها المضيفات أمام الركاب، يوجد الكثير من الأسرار والسياسات التي قد لا تكون معروفة للجمهور. واحدة من هذه القصص، التي أصبحت حديثًا مهمًا في بعض الأوساط، هي ما كشفته مضيفة سعودية تعمل في إحدى شركات الطيران المحلية عن سياسة “وضع الأيدي تحت الأفخاذ” التي يتم اتباعها في بعض الظروف.

سر وراء البسمة والاحترافية: سياسة غير مفهومة

في تصريح حصري لمضيفة سعودية تعمل في الخطوط الجوية السعودية، تحدثت عن أمر طالما كان غامضًا بالنسبة للكثيرين: وضع الأيدي تحت الأفخاذ أثناء الرحلات الجوية. هذا التصرف الذي يمكن أن يبدو بسيطًا في الظاهر، إلا أنه يحمل دلالة مهمة في إطار تدريب المضيفات وكيفية التعامل مع مواقف مختلفة أثناء الرحلات.

وتكشف المضيفة أن هذه الإشارة تعتبر جزءًا من التدريب المكثف الذي يتلقاه طاقم الطائرة لضمان تهدئة الركاب والتحكم في المواقف الضاغطة. ففي بعض الأحيان، عندما تكون هناك حالات طارئة أو مواقف حساسة، يُطلب من المضيفات وضع أيديهن تحت أفخاذهن كجزء من خطة عمل استراتيجية تهدف إلى التحكم في الارتباك والظهور بمظهر أكثر هدوءًا وثقة.

لماذا هذا التصرف؟

يشير الخبراء إلى أن هذه السياسة قد تبدو غريبة، ولكنها جزء من تقنيات تهدف إلى الحفاظ على توازن الطاقم واحترافهم في مواجهة أي طارئ. وعندما يُطلب من المضيفات أن يضعن أيديهن تحت أفخاذهن، فإن الهدف هو إبقاء الجسم في حالة استقرار وتجنب الإشارات الغريزية أو الحركات التي قد تشتت الانتباه في لحظات التوتر. كما أن هذا السلوك يساعد على تقليل مشاعر القلق التي قد تنتاب المضيفات في حالات الضغط المرتفع أثناء الطيران، خصوصًا في الرحلات الطويلة أو تلك التي تشهد اضطرابات جوية.

سر مفقود: التأثير النفسي على الركاب

واحدة من النقاط المثيرة التي أشارت إليها المضيفة هي التأثير النفسي لهذه الحركة على الركاب. في أوقات الضغط أو الخوف من حالات الطوارئ، من المهم أن يشعر الركاب بالأمان والاطمئنان. إن رؤية المضيفات وهن يتصرفن بهدوء واحترافية، مهما كانت الظروف، تساهم في تهدئة الركاب، وتخفيف التوتر الذي قد ينتابهم. هذا الهدوء المكتسب هو جزء أساسي من سياسة الطي