يعتبر التبول عملية طبيعية يقوم بها الجسم للتخلص من الفضلات والسموم، ولكن البعض يتجاهل نداء الجسم ويؤجل الذهاب إلى الحمام لفترات طويلة هذه العادة قد تبدو غير ضارة على المدى القصير، ولكن مع التكرار يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تؤثر على الجهاز البولي وأعضاء أخرى في الجسم.
تأثير حبس البول على الجسم
زيادة خطر التهابات المسالك البولية
- عند منع الجسم من التخلص من البول لفترات طويلة، تتراكم البكتيريا في المثانة مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- هذه العدوى قد تسبب ألما حادا عند التبول، وارتفاعا في درجة الحرارة، وأحيانا انتشار العدوى إلى الكلى.
ضعف عضلات المثانة
- يتسبب حبس البول المتكرر في إضعاف عضلات المثانة مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى مشكلات في التحكم بالتبول لاحقا، مثل سلس البول أو الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام حتى مع وجود كميات قليلة من البول.
حصوات الكلى والمثانة
- عند الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة، تتراكم الأملاح والمعادن في الجهاز البولي، مما يزيد من فرص تكوّن حصوات الكلى والمثانة، والتي قد تسبب ألما شديدا ومضاعفات تحتاج إلى علاج طبي.
التسمم البولي
- إذا لم يتم تصريف البول بانتظام، قد تتسرب بعض السموم الموجودة فيه إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل تسمم الدم أو الفشل الكلوي في الحالات القصوى.
تأثير سلبي على الكلى
- احتباس البول بشكل متكرر يزيد الضغط على الكلى، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائفها على المدى الطويل، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الفشل الكلوي إذا لم يتم علاج المشكلة.
الأعراض التي تشير إلى مشكلة بسبب حبس البول المتكرر
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد يكون السبب هو العادة السيئة لحبس البول:
- ألم أو حرقان عند التبول.
- تكرار الحاجة إلى التبول ولكن بكميات قليلة.
- الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل بعد التبول.
- ظهور دم في البول أو تغير لونه إلى اللون الداكن.
- تورم في البطن أو الشعور بضغط شديد في المثانة.
- ألم في أسفل الظهر أو الجانبين.
كيف تحمي نفسك من أضرار حبس البول
لحماية صحتك، يُفضل اتباع هذه النصائح البسيطة:
- الاستجابة فورا لحاجة الجسم للتبول وعدم تأجيل الذهاب إلى الحمام لفترات طويلة.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
- تجنب المشروبات التي تهيج المثانة مثل الكافيين والكحول.
- الحفاظ على نظافة المناطق الحساسة لتجنب الالتهابات.
- ممارسة التمارين الرياضية لتحفيز الدورة الدموية وتحسين وظائف المثانة.