“حجمه 5 أضعاف الأرض”.. علماء ناسا يرصدون كوكب من ال”الماس”.. مفاجأة من العيار الثقيل

في تطور مذهل لعلم الفلك، أعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف كوكبين فريدين من نوعهما، يتكونان بشكل أساسي من الألماس، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهمنا لتكوين الكواكب والظروف الفيزيائية في الفضاء.

الكوكب الأول: PSR J1719-1438b – عملاق ماسي

* يتميز هذا الكوكب بحجم هائل، يفوق حجم الأرض بخمس مرات، مما يجعله عملاقًا حقيقيًا في الفضاء.

* يعتقد العلماء أن هذا الكوكب كان في الأصل جزءًا من نجم، ولكن نجمًا نيوترونيًا مجاورًا قام بتجريده من طبقاته الخارجية.

* نتيجة لذلك، تبقى نواة الكوكب الغنية بالكربون، والتي تحولت بمرور الوقت وتحت ضغط هائل إلى كتلة من الألماس.

* هذا الاكتشاف يمثل حالة نادرة وفريدة، ويثير تساؤلات حول الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى تكوين مثل هذه الكواكب.

الكوكب الثاني: 55 Cancri e – عالم من الحمم والألماس

* تم اكتشافه بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، ويقع على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض.

* يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض، وكتلته تسعة أضعاف كتلتها، ويدور حول نجمه المضيف بسرعة فائقة، حيث تستغرق سنته 17 ساعة فقط.

* يتميز بدرجات حرارة سطحية مرتفعة للغاية، تصل إلى 2400 درجة مئوية، مما يحول سطحه إلى محيط من الحمم البركانية المنصهرة.

* تشير الدراسات إلى أن ثلث كتلة الكوكب قد يكون مكونًا من الألماس، مما يجعله عالمًا فريدًا من نوعه.

* بدلًا من الصخور والمياه المألوفة على الأرض، يُعتقد أن سطح هذا الكوكب مغطى بهياكل كربونية لامعة، مثل الجرافيت والألماس.

* اكتشف العلماء غلافًا جويًا ثانويًا، يُرجَّح أنه ناتج عن نشاط بركاني.

أهمية الاكتشافات

* تسلط هذه الاكتشافات الضوء على التنوع الهائل في تكوين الكواكب في الكون.

* تثير تساؤلات حول الظروف الفيزيائية والكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى تكوين كواكب غنية بالألماس.

* تفتح آفاقًا جديدة للبحث عن مواد ثمينة في الفضاء، على الرغم من أن الوصول إلى مثل هذه الكواكب يظل تحديًا كبيرًا.

الخلاصة:

اكتشاف كواكب الألماس هذه يمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون، ويؤكد على أن الفضاء مليء بالظواهر والتكوينات التي تتجاوز خيالنا.