قرار عاجل بمنع دخول الأطفال إلى الحرم النبوي ومسجد الرسول بالمدينة المنورة

في إطار حرص المملكة العربية السعودية على توفير بيئة روحانية هادئة وآمنة داخل المسجد الحرام، أطلقت هيئة العناية بشؤون الحرمين الشريفين مبادرة جديدة تهدف إلى تسهيل أداء العبادات للآباء والأمهات، من خلال تخصيص مراكز استقبال للأطفال هذه الخطوة تسهم في رفع مستوى الراحة والخشوع داخل الحرم، وتوفر حلولاً عملية تحفظ النظام وتراعي احتياجات جميع الزوار، خاصة خلال المواسم الدينية.

اصطحاب الأطفال للمسجد الحرام: خدمات جديدة تعزز الراحة والخشوع

أعلنت هيئة العناية بشؤون الحرمين الشريفين عن مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم خدمات مخصصة لأولياء الأمور داخل المسجد الحرام، من خلال فتح مراكز استقبال آمنة للأطفال تعمل على مدار الساعة. ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الهيئة على تمكين المصلين من أداء عباداتهم في خشوع واطمئنان، دون الشعور بالقلق على أطفالهم أو إحداث أي إزعاج غير مقصود للمصلين.

وتضم هذه المراكز تجهيزات متكاملة من وسائل ترفيه وتعليم مناسبة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى كوادر تربوية مؤهلة من المتخصصين في التعامل مع الأطفال، بما يضمن بيئة آمنة ومريحة طيلة فترة الاستضافة، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.

خدمات متكاملة لضيوف الرحمن

إلى جانب رعاية الأطفال، تحرص الهيئة على توفير سلسلة من الخدمات الذكية والتنظيمية لضيوف الرحمن، منها:

  • تطبيقات إلكترونية مثل “نسك” للاستعلام والحجز.
  • إمكانية حجز حافلات النقل مسبقًا.
  • خدمة حجز موعد لدخول الروضة الشريفة.
  • تقديم الترجمة الفورية بعدة لغات لخدمة المعتمرين والحجاج من مختلف الجنسيات.
  • تخصيص أرقام مرجعية للمعتكفين لتنظيم المواقع داخل الحرم.
  • تسهيلات في الحصول على تأشيرات الدخول.
  • إتاحة اختيار مطوفين ومرشدين لتيسير أداء المناسك والتنقل داخل مكة والمدينة.

وتُعد هذه المبادرات جزءًا من جهود المملكة لتوفير تجربة دينية وروحانية متكاملة وميسّرة لجميع الزوار من داخل المملكة وخارجها.