عند كسر بيضة لتحضير وجبة، قد تلاحظ أن لون صفار البيض يختلف من بيضة لأخرى، حيث يتراوح بين الأصفر الفاتح والبرتقالي الغامق، هذا التباين يثير تساؤلات حول أسبابه وما إذا كان له تأثير على القيمة الغذائية للبيض في هذا المقال، سنستعرض العوامل المؤثرة في لون صفار البيض وتأثير ذلك على قيمته الغذائية.
العوامل المؤثرة في لون صفار البيض
- النظام الغذائي للدجاج: يعتبر النظام الغذائي للدجاج العامل الأساسي في تحديد لون صفار البيض، عندما يتغذى الدجاج على أعلاف غنية بالكاروتينات، مثل الذرة الصفراء، الأعشاب الخضراء، والجزر، يكون لون الصفار أكثر غمقا ويميل إلى البرتقالي، أما إذا كانت الأعلاف تفتقر إلى هذه المكونات، فيكون لون الصفار أفتح
- سلالة الدجاج: تلعب سلالة الدجاج دورا في تحديد لون الصفار، حيث أن بعض السلالات تنتج بيضا بصفار أغمق نتيجة لخصائصها الوراثية.
- عمر الدجاجة: يمكن أن يؤثر عمر الدجاجة على لون الصفار، حيث أن الدجاج الأصغر سنا قد ينتج بيضا بصفار أفتح مقارنة بالدجاج الأكبر سنا.
تأثير لون الصفار على القيمة الغذائية
يعتقد البعض أن لون الصفار يؤثر على القيمة الغذائية للبيض، ولكن هذا ليس دقيقا تماما، في حين أن البيض ذو الصفار الأغمق قد يحتوي على كميات أعلى من بعض الفيتامينات مثل فيتامين A وأحماض أوميغا-3 الدهنية، إلا أن الفروقات ليست كبيرة بما يكفي لتؤثر بشكل ملحوظ على القيمة الغذائية العامة للبيض بشكل عام، يحتوي البيض على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، بغض النظر عن لون الصفار.