في عالمنا اليوم، قد يضطر البعض إلى تجاهل رغبتهم في التبول بسبب الانشغال أو ظروف العمل أو السفر ورغم أن الأمر يبدو بسيطًا أو مؤقتًا، إلا أن حبس البول بشكل متكرر يمكن أن يكون له تبعات صحية خطيرة تؤثر على الجهاز البولي بالكامل فحين تمتلئ المثانة، ترسل إشارات إلى الدماغ لتفريغها، وتجاهل هذه الإشارات يؤدي إلى ضغوط زائدة على عضلات المثانة، مما يضر بوظيفتها مع مرور الوقت.
أبرز أضرار حبس البول المتكرر
1. التهابات المسالك البولية:
عندما يتم حبس البول لفترات طويلة، تتجمع البكتيريا داخل المثانة مما يُهيئ بيئة مناسبة لنموها هذه الحالة تزيد من فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية، والتي قد تتكرر في حال استمرار العادة.
2. ضعف عضلات المثانة:
التأجيل المستمر للتبول يؤدي إلى إرهاق عضلات المثانة، ما يقلل من قدرتها على الانقباض بشكل فعال وبالتالي صعوبة في تفريغ البول بالكامل.
3. خطر ارتجاع البول:
في الحالات الشديدة، قد يعود البول من المثانة إلى الكليتين، وهو ما قد يسبب التهابات خطيرة أو حتى تلف في أنسجة الكلى.
4. تكون الحصوات:
إهمال التبول يؤدي إلى تراكم الأملاح في المثانة مما يزيد من احتمالية تكون الحصوات، وترافقها عادة آلام شديدة وتقلصات مزعجة.
5. سلس البول:
تكرار هذه العادة يسبب ضعفًا مزمنًا في صمامات المثانة، مما قد يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في التبول لاحقًا.
كيف تحافظ على صحة جهازك البولي؟
من الضروري أن تستجيب لرغبتك الطبيعية في التبول دون تأخير، مع الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم وإذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل الألم أو صعوبة التبول، لا تتردد في زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتجنب المضاعفات المحتملة.
حبس البول عادة بسيطة ظاهريًا، لكنها تحمل خلفها عواقب صحية جادة حافظ على صحتك بالاستماع لإشارات جسدك في وقتها.