شجرة ثمنها فاق التوقعات .. “بيزنس الملايين” .. يتم استخدام كل ورقه كل غصن فيها في اشياء متعددة وتزرع في هذة الدول العربية

تعد ثمار السدر من أهم الأنواع التي تُعتبر بديلاً للتفاح، وتُعرف أشجار السدر بأنها من الأشجار المباركة التي ذُكرت في العديد من الكتب السماوية. تعد دول الخليج من أكثر الدول التي تهتم بزراعة هذه الأشجار، التي تتميز بتنوع أصنافها وثمارها. كما أن لها قيمة غذائية عالية وقد تكون مصدرًا مربحًا للجميع؛ إذ يمكن لأي شخص يمتلك فدانًا ويزرعه بأشجار السدر أن يحقق ربحًا يصل إلى حوالي مليون جنيه. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر أشجار السدر مصدرًا طبيعيًا لعسل النحل.

أهمية شجرة السدر

في هذا السياق قال المهندس محمد عطية وهو من أحد المهندسين المتخصصين في زراعة الفواكه النادرة أن زراعة هذا النوع من الأشجار يعد فكرة مربحة للغاية وقال إن الفدان من أشجار السدر يحقق ربح صافي قدره مليون جنيه بعد السنة الخامسة من القيام بزراعته.

وتابع حديثه قائلا إنه يتم التبادل بين مصر وعده دول أخرى في الخليج للحصول على أنواع جديدة من من هذه الشجرة مثل السدر التايلندي وقال إن تلك الأشجار قد نجحت زراعتها في مصر وقال إنه يمكن من خلالها أن يتم عمل أعداد هائلة من المناحل الطبيعية لإنتاج عسل السدر وكذلك عسل النحل.

وختم حيث قائل إنه يمكن أن يتم بيع ثمار الشجرة الواحدة بمبلغ يتراوح ما بين 15 إلى 25 ألف جنيه وهذا في سوق العبور وأسواق أخرى موجودة في مصر مثل أكتوبر والإسكندرية وكلما كان هناك زيادة في إنتاجيه الشجرة الواحدة كلما كان هناك زيادة في المكسب.