في واقعة غريبة من نوعها، شهدت إحدى الجامعات حادثة أثارت جدلًا واسعًا بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تسبب سؤال لغوي بسيط عن مفرد كلمة “شاي” في أزمة كبيرة انتهت بفصل 1000 طالب بعد احتجاجات واسعة بسبب الإجابة التي لم يتوقعها أحد، ولكن الصدمة الأكبر جاءت من أحد أساتذة اللغة العربية، الذي كشف عن إجابة مفاجئة قلبت الموازين تمامًا.
بداية الأزمة سؤال لم يكن في الحسبان
خلال أحد الامتحانات، فوجئ الطلاب بسؤال بدا للبعض بسيطًا لكنه كان يحمل في طياته إشكالية لغوية لم تخطر على بال الكثيرين:
“ما هو مفرد كلمة شاي؟”
تباينت الإجابات بين الطلاب، فالبعض كتب “شاية”، بينما اختار آخرون “شاية” بإضافة التاء، وهناك من أصر على أن الكلمة ليس لها مفرد أصلاً، ولكن المفاجأة كانت في التصحيح، حيث رفضت لجنة الامتحان جميع الإجابات المقدمة، مما تسبب في صدمة كبيرة بين الطلاب الذين رأوا أنهم تعرضوا للظلم.
احتجاجات واسعة وعقوبات صارمة
مع إعلان النتائج، تفاجأ مئات الطلاب برسوبهم بسبب هذا السؤال، ما دفعهم لتنظيم وقفات احتجاجية داخل الجامعة، مطالبين بمراجعة التصحيح وإلغاء السؤال من الامتحان، ولكن إدارة الجامعة اعتبرت الأمر خروجًا عن النظام الأكاديمي، وأصدرت قرارًا بفصل 1000 طالب شاركوا في الاحتجاجات، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط التعليمية.
إجابة دكتور جامعي تقلب الطاولة
وسط الجدل المحتدم، تدخل أحد كبار أساتذة اللغة العربية ليقدم تفسيرًا غير متوقع، حيث أوضح أن كلمة “شاي” لا مفرد لها من جنسها، لأنها اسم جمعي مثل “ماء” و”هواء”، إذ تستخدم للإشارة إلى المادة ككل وليس لوحدة واحدة منها، وأكد أن أقرب صياغة لغوية صحيحة هي “ورقة شاي” أو “حفنة شاي”، لكن “شاية” ليست كلمة فصيحة معتمدة في المعاجم العربية القديمة.