في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع من الطلاب بذل أقصى جهدهم خلال الامتحانات المدرسية لضمان تحقيق نتائج مرضية، وقع ما لم يكن في الحسبان ففي امتحان مادة التاريخ، تفاجأ المعلمون بإجابة غريبة من أحد الطلاب على سؤال تطلّب شرحًا تفصيليًا لأحد الأحداث المهمة الإجابة لم تكن أكاديمية بأي شكل، بل جاءت بصيغة ساخرة أثارت حيرة ودهشة المصححين، لتتحول لحظة التصحيح إلى موضوع نقاش واسع داخل المدرسة.
رد فعل المعلمين بعد اكتشاف الإجابة
عندما شرع المعلم المسؤول في تصحيح الأوراق، لم يتخيل أن يصادف إجابة تحمل طابعًا فكاهيًا بدلاً من المعلومة المطلوبة الطالب كتب رأيه الشخصي بطريقة كوميدية، بعيدًا كل البعد عن مضمون السؤال، ما جعل المعلم يصاب بالذهول ويقرر عرض الورقة على زملائه تباينت آراء المعلمين بين من رأى أن الطالب لم يستعد جيدًا، وبين من اعتبرها محاولة للهروب من الإجابة، ولكن الجميع اتفق على أن الجرأة كانت لافتة، حتى أن البعض لم يتمالك نفسه من الضحك.
رد فعل المدرسة والنتائج المترتبة
رغم الطابع الطريف للموقف، فإن إدارة المدرسة لم تتجاهل الواقعة قررت الإدارة استدعاء الطالب للتحقيق معه وفهم الدافع وراء هذه الطريقة غير المألوفة في الإجابة واعتُبر الحادث فرصة للحديث عن أهمية الاستعداد الجيد للامتحانات، واحترام طبيعة كل مادة دراسية الموقف لم يُنس بسهولة، بل أصبح حديث الطلاب والمعلمين على حد سواء، دافعًا لمراجعة طرق التعبير في الامتحانات.