«مفيش دكاترة خلاص»…اكتشاف عشبة جبارة تخفض مستوي السكر التراكمي في الدم خلال 30 دقيقة .. هدية ربانية لمرضي السكري!!

تعد زراعة كمثرى البلسم، المعروفة أيضًا بالبطيخ المر، من الأمور التي يمكن تحقيقها بسهولة في المناخات الدافئة، حيث تحتاج هذه النبتة إلى بيئة مشمسة وتربة جيدة التصريف لضمان نموها الصحي، ويمكن زراعتها من البذور مباشرة في الأرض أو في أصص زراعية، ولتحقيق أفضل النتائج، يفضل نقع البذور في الماء الدافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها لتعزيز نسبة الإنبات، كما يجب سقي النبات بانتظام دون إفراط، وتوفير دعم للنمو العمودي باستخدام تعريشات، وبمجرد أن تبدأ الثمار في الظهور، ينصح بحصادها قبل أن تنضج تمامًا لتجنب مرارتها الزائدة، وتستخدم هذه الثمار في الطهي أو كعلاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية.

كمثرى البلسم ودورها في خفض مستويات السكر

يعيش مرضى السكري تحديًا يوميًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم، ما يجعلهم يبحثون عن بدائل طبيعية تساعدهم في السيطرة على المرض، وهنا تأتي أهمية عشبة كمثرى البلسم التي تعد واحدة من أقوى العلاجات الطبيعية المستخدمة في آسيا وإفريقيا لتنظيم مستوى السكر، حيث تحتوي على مركبات نشطة مثل المومورديسين والكارنتين، التي تحفز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، كما تعمل على تحسين استجابة الخلايا للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وقد أثبتت الدراسات أن تأثيرها يبدأ في الظهور خلال 30 دقيقة فقط من تناولها، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يعانون من مرض السكري.

IMG 20250319 WA00073

هل يمكن أن تكون كمثرى البلسم بديلاً عن الأنسولين؟

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن كمثرى البلسم قد تكون أكثر فاعلية من الأنسولين في بعض الحالات، بفضل قدرتها على خفض مستويات السكر عبر آليات متعددة، فعلى عكس الأنسولين الصناعي الذي يركز على خفض السكر في الدم فقط، تعمل هذه العشبة على تعزيز عمل البنكرياس وتقليل امتصاص السكر من الأمعاء، مما يجعل تأثيرها أكثر شمولية، ومع ذلك لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة مدى أمان استخدامها كبديل طويل الأمد للعلاجات التقليدية، لكن لا شك أن هذه العشبة تمثل أملًا جديدًا لمرضى السكري الذين يبحثون عن حلول طبيعية أكثر أمانًا.